مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
التأمين التكافلي يستحوذ على 40% من أقساط السوق العربية.. ومصر سوق واعدة
الشركة تستعد للحصول على تصنيف ائتماني وتستهدف رفع رأس المال إلى 600 مليون جنيه
العملاء أصبحوا يطلبون التعامل مع “سلامة” بالاسم
حوار- عاطف طلب
أكد محمد عبدالمولي العضو المنتدب لشركة سلامة للتأمين التكافلي مصر وعضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي للتأمين التكافلي، أنه سعيدًا جدًا أن العملاء أنفسهم أصبحوا يطلبون التعامل مع سلامة للتأمين التكافلي مصر بالاسم وهذا إنجاز ما بعده إنجاز، ونسعى للاستمرار في التطوير من أنفسنا لنيل المزيد من رضا العملاء.
وأشار "عبدالمولى" في حواره لـ"منبر التحرير": إلى أن هناك زيادة في الوعي التأميني بسبب الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للرقابة المالية، وأهمها الاصلاح التشريعي من خلال إصدار قانون التأمين الموحد الصادر برقم 155 لسنة 2024.
الكثير من التفاصيل كشف عنها عبدالمولى، فإلى الحوار.
بداية.. نود أن نتعرف على رحلة انضمامك لشركة سلامة للتأمين التكافلي ـ مصر وكيف تصف تجربتك حتى الآن؟
بداية قبل تشريفي بالانضمام إلى سلامة للتأمين التكافلي مصر، كنت أعمل في شركات محلية ومتعددة الجنسيات، اكتسبت من خلالها خبرات تجاوزت أكثر من 3 عقود، بعدها انضممت إلي سلامة للتأمين التكافلي مصر كرئيس تنفيذي وعضو منتدب.
بالنسبة لتجربتي في قيادة سلامة للتأمين التكافلي مصر، فهي تجربة ثرية بكل المقاييس، حيث أنه كان أمامي تحدي رئيسي وهو أن تكون الشركة أحد اللاعبين الكبار في سوق التأمين المصرية، على مستوى الخدمة والأقساط والنتائج الفنية، وخلال ما يقرب من 4 سنوات استطعنا تحقيق ذلك حتى أن العملاء أنفسهم أصبحوا يطلبون التعامل مع سلامة للتأمين التكافلي مصر بالاسم وهذا إنجاز، كما أننا نجحنا في تحقيق أكبر أرباح تاريخية للشركة في العام المالي 2023 /2024 تجاوزت 330 مليون جنيه، وأصبحنا من أكبر الشركات في هذا المؤشر، وهذه الأرباح لأول مرة تتحقق على مستوى الشركة منذ تأسيسها في 2002.
كيف تقيم وضع سوق التأمين التكافلي في مصر مقارنة بالأسواق العربية والإقليمية الأخرى؟
سوق التأمين التكافلي في مصر، لها خصوصيتها مقارنة بالأسواق العربية والإقليمية، لأسباب لها علاقة بأن الأزهر شريف منارة الإسلام في المنطقة يتواجد في القاهرة، وهذا ساعد في أن تكون مصر مصدرًا للتشريع الديني، وهذا انعكس على هوى الشعب المصري، الذي يتميز بأنه متدين بالفطرة، وهذا ليس انتقاصا من الأسواق الأخرى.
لكن هذا الهوي انعكس علي ميول الشعب المصري، أو عدد كبير منه من خلال الثقة فيما هو إسلامي، ولذلك تم تأسيس شركة سلامة للتأمين التكافلي مصر في 2002، وتلاها تأسيس شركات أخرى تمارس النشاط وفق نفس النظام الإسلامي أو التكافلي، سواء في نشاط الممتلكات أو الحياة.
كما أن السوق المصرية، معروفة بأنها تتميز بعدد السكان الضخم، لذلك هو سوق خصب لأي استثمارات ومن بينها الاستثمار في شركات التأمين، وبالتأكيد التأمين التكافلي جزء كبير منه، والتأمين التكافلي بشكل عام استحوذ وفقا لتصريحات أمين عام الاتحاد العربي للتأمين على 40% من أقساط السوق العربية، وهذا يدل على إقبال العملاء على منتجات التأمين التكافلي أو الإسلامي، كما أن هذا يؤكده زيادة عدد شركات التأمين التكافلي في السوق المصرية.
ما أبرز التحديات التي تواجه شركات التأمين التكافلي حاليًا؟
مبادئ التأمين واحدة سواء في التأمين التكافلي أو التقليدي، والاختلاف في قنوات الاستثمار، وضرورة توافقها مع الشريعة الإسلامية في التأمين التكافلي، أما المنافسة فهي طبيعية، ولكن الأهم أن تكون المنافسة على الخدمة وليس السعر، أي أن يكون عنصر جذب العميل هو الخدمة الجيدة سواء على مستوى المنتجات المقدمة أو التعويضات وسرعة صرفها.
وفيما يخص الوعي التأميني فهناك زيادة فيه بسبب الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، خلال السنوات الأخيرة، وأهمها الاصلاح التشريعي من خلال إصدار قانون التأمين الموحد الصادر برقم 155 لسنة 2024، وذلك بالتعاون مع اتحاد شركات التأمين المصرية، وسيزيد الفترة المقبلة نظرا لما تضمنه القانون من تأمينات إجبارية عديدة، ستساهم في زيادة الوعي وبالتالي تنعكس على أقساط سوق التأمين المصرية، ومساهمته في إجمالي الناتج القومي.
كيف تعمل شركة سلامة للتأمين التكافلي على التوسع في قاعدة عملائها؟
نعمل على توسيع قاعدة عملائها بأكثر من وسيلة، منها علي سبيل المثال، إجراء بحوث ودراسات استقصائية لمعرفة احتياجات العميل، بالإضافة إلى دراسات تسويقية لكيفية ترويج المنتجات التي سيتم إصدارها لتلبية تلك الاحتياجات، وذلك بعد دراسة المنتجات فنيًا على مستوى التسعير الذي يلائم مستوي الدخول، وبرامج الحماية، ثم السرعة في سداد التعويضات، بالإضافة إلى التوسع الجغرافي المدروس، مع استثمار التكنولوجيا للوصول للعملاء في كل مكان علي مستوى المحافظات.
يشهد السوق المصري تحولًا رقميًا في الخدمات المالية.. كيف تواكب الشركة هذا التوجه؟
بالتأكيد سلامة للتأمين التكافلي تواكب التحول الرقمي الذي تسرع فيه الهيئة العامة للرقابة المالية، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الهيئة الدكتور محمد فريد، لذلك فإن شركة سلامة للتأمين التكافلي مصر، بدأت خطة التطوير التكنولوجي والميكنة منذ أكثر من عامين ولازلنا مستمرين فيها ونستثمر بها بشكل مركز فيما يخص الإصدار والتعويضات وكذلك ما يتعلق بجمع البيانات للعملاء آليا وتحليلها للخروج بنتائج يمكن على أساسها تحديد أهم الاحتياجات وكذلك التحديات التي قد تواجه العملاء وكيفية حلها بحيث لا تحدث وأن حدثت لا تتكرر.
في ظل الحديث عن الشمول المالي، ما الدور الذي يمكن أن يلعبه التأمين التكافلي في دعم الفئات البسيطة والمتوسطة؟
الشمول المالي ينقسم إلى نوعين، الأول مصرفي وهو ما تقوم به البنوك، والثاني غير مصرفي وتقوم به المؤسسات غير المصرفية ومن بينها شركات التأمين، وكلاهما يرتبط مع بعضهما البعض من خلال التكنولوجيا ورقمنة الخدمات، لتوسيع دائرة المتعاملين مع الأنشطة التي تمارسها تلك المؤسسات.
وبالنسبة للشمول التأميني خصوصا في التأمين التكافلي، سأتحدث عن سلامة للتأمين التكافلي مصر باعتبارها أقدم شركة تأمين تكافلي في مصر، فهي تعمل علي تنفيذ رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية بالتوسع في الخدمات التكنولوجية للوصول إلى الشمول التأميني المنشود.
وخطة شركة سلامة للتأمين التكافلي مصر الخاصة بتطبيق الشمول التأميني يرتبط باستثمار التكنولوجيا وتوفير المنتجات البسيطة في شروطها والتي تلبي احتياجات المجتمع بكافة شرائحه، واستثمار الشمول المالي الذي تضعه الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد وكذلك الدولة بكامل مؤسساتها في صدارة اهتماماتها.
ما هي المنتجات أو الخدمات الجديدة التي تخططون لإطلاقها خلال الفترة المقبلة لتعزيز موقع الشركة في السوق؟
شركة سلامة للتأمين التكافلي تدرس عددًا من التغطيات المهمة والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها كاملة بعد الانتهاء منها واعتمادها من الهيئة العامة للرقابة المالية لأنها قد تخضع لتعديل أو تغيير بحسب الدراسات التي تجري حاليا عنها سواء الدراسات التسويقية أو الفنية، ومنها ما يرتبط بالأفراد والمؤسسات، بتنوع شرائحهم وكذلك مستويات دخولهم، وثقافاتهم.
كيف تتعاملون مع ملف الكفاءات البشرية وتطوير العاملين في الشركة لضمان تقديم خدمة تأمينية بجودة عالية؟
العنصر البشري هو العمود الفقري لأي شركة تأمين، وبدونه لا يمكن لأي شركة تحقيق خططها، وبالنسبة لشركة سلامة للتأمين التكافلي مصر، هي تعمل على صقل مهارات العاملين فيها بكافة القطاعات الفنية والتسويقية، وكذلك الإدارية، من خلال تعزيز قدراتهم العلمية من خلال الانضمام للبرامج التدريبية التي يطلقها معهد الخدمات المالية، وكذلك الحصول على شهادات متخصصة من معهد خدمات التأمين في مصر، بالإضافة إلى ذلك نعمل على ضخ دماء جديدة في شرايين الشركة من خلال العناصر البشرية الجديدة والتي نعمل علي تعزيز إمكاناتهم، بالإضافة إلى فتح أفق الطموح لدى الكوادر للترقي والحصول على حقوقهم المادية والمعنوية، لأن العنصر البشري إذا شعر أن الأفق متسع أمامه للترقي وفقًا لجهده بالتأكيد سيبذل قصاري جهده لإثبات ذاته.
والأهم في ملف العنصر البشري هو أن يكون كافة العاملين بالشركة يعملون لخدمة العميل، وذلك من خلال إيضاح شروط التغطيات وشرح معانيها، واستثناءاتها، وتوفير الخدمة علي مستوي اليوم طوال الأسبوع، والسرعة في سداد التعويضات، طالما أن شروط التغطية منطبقة مع استكمال المستندات، لأن العميل يعرف أهمية التأمين في التعويض قبل الإصدار.
ما الذي يحتاجه سوق التأمين التكافلي في مصر ليحقق معدلات نمو أكبر خلال السنوات القادمة؟
سوق التأمين التكافلي كان يحتاج المزيد قبل سنوات، ولكن الإصلاح التشريعي الأخير الذي أصدرته الهيئة العامة للرقابة المالية ساهم في تعزيز نشاط التأمين التكافلي خصوصا مع القرارات التنفيذية التي تصدرها الهيئة بشكل متتابع والتي تخدم صناعة التأمين بشكل عام ومن بين انظمته التأمين التكافلي.
والتأمين التكافلي يحتاج إلى طرح المزيد من المنتجات المتخصصة وهذا دور الشركات، وسلامة للتأمين التكافلي مصر تقوم بدورها في ذلك من خلال دراسة حزمة من المنتجات التي ستكون قيمة مضافة للسوق المصرية.
ما الرسالة التي تودون توجيهها لعملاء الشركة والمستثمرين بشأن مستقبل التأمين التكافلي في مصر؟
الرسالة هي أنهم الهدف الرئيسي لعملنا، وخدمتهم محور اهتمامنا، وأننا نعمل علي تلبية كل تطلعاتهم على مستوى الخدمة المقدمة لهم، وتوفير احتياجاتهم التأمينية، بما يناسب كل عميل على المستوى المالي أو مستوى الخطر، وأؤكد لهم أن التأمين التكافلي مستمر في معدلات نموه علي مستوى السوق المصرية، والدليل على ذلك ما حققته سلامة للتأمين التكافلي مصر خلال السنوات الأخيرة.
بالنسبة للمستثمرين، أوجه لهم رسالة، بأن التأمين التكافلي هو الحصان الرابح، ولديه فرص نمو كبيرة في السوق المصرية، ويكتسب بشكل مستمر أرضية جديدة وتعزيز تواجده وهو ما تؤكده نتائج الشركات.
خطتكم خلال العام المالى الحالى؟ وما هى استراتيجيتك؟
سلامة للتأمين التكافلي مصر أصبحت خلال السنوات الأخيرة واحدة من أهم اللاعبين في سوق التأمين المصرية على مستوى الأقساط المباشرة والأرباح التي تجاوزت في عام واحد أكثر من 300 مليون جنيه مع الإصرار على انتقاء المخاطر، وكذلك خطة التطوير التي تشهدها الفروع الجغرافية والأرباح الفنية أو فائض الاكتتاب.
وتخطط سلامة للتأمين التكافلي مصر، لتحقيق نتائج أفضل ماليًا أو على مستوى الأقساط والأرباح وكذلك على مستوى الخدمة بكل جوانبها علاوة على توسعات جغرافية جديدة سوف يتم الإعلان عنها قريبا مع الاستمرار في خطة تنميط وتطوير الفروع الحالية، وكذلك طرح منتجات تأمينية جديدة تلائم احتياجات العملاء الحقيقية وتلبي تطلعاتهم، ونستهدف أن نكون من أفضل الشركات على مستوى الخدمة خصوصا سداد التعويضات، فنحن نبذل قصاري جهدنا لأن نكون عند ظن العميل بنا لأن ثقة العميل في سلامة للتأمين التكافلي مصر هو الرصيد الذي نعمل علي زيادته يوما تلو الآخر.
ماذا عن أبرز المؤشرات المالية في النصف الحالي المنتهي في ديسمبر 2025؟
أداء الشركة طيب والنتائج المالية سواء على المستوى الفنى أو الاستثماري جيدة للغاية، وسنفصح عنها بعد اعتمادها من مجلس الإدارة والجمعية العمومية.
حجم الأقساط المستهدفة خلال العام المالى الجارى؟
بلغ إجمالى أقساط شركة سلامة للتأمين التكافلي مصر نحو 957.3 مليون جنيه بنهاية العام المالي 2023 /2024 بنهاية يونيو الماضي مقارنة بنحو 653.8 مليون جنيه خلال العام المالى السابق 2022 /2023، بنسبة نمو 46.4%، وكما تعلم أن الرقابة المالية عدلت السنة المالية لتصبح من يناير حتي ديسمبر وبناء على ذلك أتوقع أن ترتفع الأقساط بنسبة لن تقل عن 20 أو 25% بنهاية العام الحالي، من اخر اقساط محققة في 2024.
كيف تطورون منتجاتكم لتتناسب مع مختلف شرائح المجتمع؟
من خلال إجراء الدراسات الاستقصائية لمعرفة احتياجات العملاء، ثم إصدار التغطيات التي تلائم هذه الاحتياجات، ثم يلي ذلك البحوث التسويقية، لأن شعار سلامة للتأمين التكافلي مصر يعتمد على معرفة احتياجات العملاء وطرح منتجات تلائمها، وليس إصدار منتجات والبحث لها عن عملاء.
رؤيتكم لقطاع التأمين الفترة المقبلة؟ والأحداث العالمية وتأثيراتها؟
التأمين صناعة تقوم على ترويض الخطر وإدارته فنيًا، وبالتالي فإن لم يوجد خطر لا يوجد أهمية للتأمين، وبالنسبة للأحداث العالمية، لها تأثيرات سلبية وإيجابية، سلبية لأنها قد تضطر شركات الإعادة إلى زيادة الأسعار وهذا حقها، ولكن زيادة الأسعار لا تكون بشكل عام، ولكن قد يختلف بناء على نتائج أسواق التأمين، وحجم المخاطر التي تواجهها وتأثيرات الأحداث العالمية عليها.
وهناك تأثيرات إيجابية لأن هذه الأحداث ستدفع العملاء إلى إدراك أهمية التأمين وبالتالي إصدار التغطيات وهذا يعزز من نشاط التأمين وكذا مكانته سواء على المستوى المحلي أو على مستوي سوق التأمين العالمية.
وهناك تحديات تواجهها بعض شركات التأمين وليس كلها، خصوصا الشركات التي رأسمالها أقل من 100 مليون جنيه، لأنه وفقًا للقانون الجديد رقم 155 لسنة 2024 والقرار التنفيذي الصادر من الهيئة العامة للرقابة المالية عليها زيادة هذا الرقم إلى 400 مليون جنيه مع نهاية العام الحالي 2025، وأن ترفعه مجددًا إلى 600 مليون جنيه بنهاية 2026.
وشركة سلامة للتأمين التكافلي مصر لا تواجه هذا التحدي لأن رأسمالها كبير ولديها أرباح نقدية ضخمة منها ما تم تحقيقه في العام المالي الماضي والذي يتجاوز 300 مليون جنيه ما يعني أنها قادرة علي التوافق مع القانون وقرارات الهيئة العامة للرقابة المالية.
أهم المنتجات الجديدة وهل هناك نيه لطرح وثائق تأمينية جديدة تنافسون بها الشركات الأخرى؟
شركة سلامة للتأمين التكافلي مصر، تمتلك كافة المنتجات التي تناسب كافة العملاء سواء الأفراد أو العملاء، وكذلك منتجات مرتبطة بكافة الاتشطة الاقتصادية.
خطة التوسع الجغرافى للشركة خلال الفترة المقبلة؟
لدينا 13 فرعًا بما فيها المركز الرئيسي، وحاليا نعكف على تطوير الفروع حيث انتهينا من تطوير فرع الشركة في الإسكندرية، 18 شارع مصدق في الدقي، وفرع 40 شارع مصدق، بالإضافة إلى المركز الرئيسي الكائن في 15 شارع مصدق.
رؤيتكم لهذه الفترة هل التركيز على التأمينات الفردية أم الجماعية؟ الاثنان معًا، بهدف تنويع المحفظة لضمان استمرار النمو واستدامته، لأن تنويع محفظة العمليات والعملاء، وكذلك تنويع الأخطار ركن رئيسي لأي إستراتيجية رصينة تستهدف تعزيز النمو واستمرار مؤشره بشكل دائم.
ما هو دور التكنولوجيا فى تحسين خدمات الشركة؟
بدأنا خطة التطوير التكنولوجي والميكنة منذ عامين ولازلنا مستمرين فيها ونستثمر بها بشكل مركز فيما يخص الإصدار والتعويضات وكذلك ما يتعلق بجمع البيانات للعملاء آليًا وتحليلها للخروج بنتائج يمكن على أساسها تحديد أهم الاحتياجات وكذلك التحديات التي قد تواجه العملاء وكيفية حلها بحيث لا تحدث وإن حدثت لا تتكرر.
حجم رأس المال المدفوع حاليًا وما هى خطط زيادته؟
رأس المال المدفوع لشركة سلامة للتأمين التكافلي مصر حاليًا المرخص به حاليًا مليار جنيه والمصدر والمدفوع 550 مليون جنيه ونستهدف الوصول به إلى 600 مليون جنيه خلال الفترة المقبلة بما يتوافق مع نصوص قانون التأمين الموحد الصادر برقم 155 لسنة 2024، وفي حال التوسعات المستقبلية والحاجة لزيادته إلى أكثر من ذلك فلن نتأخر عن ذلك لأنه من المهم قبل زيادة رأس المال استثمار هذه الأموال في التوسعات المستقبلية سواء الفنية أو الجغرافية.
رسالتكم الى ملتقى شرم راندفو فى نسخته السابعة؟ ورؤيتكم لدورة اتحاد شركات التأمين الجديدة؟
مؤتمر شرم الشيخ أصبح مؤتمرًا دوليًا حيث تجتمع فيه أغلب الشركات من أسواق العالم المختلفة وهو فرصة مميزة لتبادل الخبرات بين صناع القرار وقيادات الشركات سواء على مستوى التأمين المباشر أو إعادة التأمين، كما انه يساهم في التعرف على بوصلة أسواق الإعادة في الخارج ومخاوفها والفرص المتاحة فيها، وكذلك يتم عرض الفرص المتاحة في السوق المصرية.
أما عن رؤيتي لدورة اتحاد شركات التأمين المصرية، ستكون دورة موفقة خصوصًا أن أحد الرؤى في خطة الاتحاد والتي بدأ تنفيذها هو إطلاق حملة ضخمة لزيادة الوعي التأميني وهو ما يخدم سوق التأمين بكاملها.
ماذا عن التصنيف الائتمانى؟
نستعد للحصول علي تصنيف ائتماني خلال الفترة المقبلة، ونعكف حاليًا على الإجراءات المرتبطة بالحصول على هذا التصنيف فنيًا وماليًا.
فى رأيكم هل التأمين التكافلى حقق أهدافه؟
بالتأكيد والدليل على ذلك هو زيادة عدد شركات التأمين التكافلي على مستوى السوق، سواء في نشاط تأمين الممتلكات أو تأمينات الحياة وتكوين الأموال، ولكن لايزال الطريق ممتد لتعزيز التامين التكافلي تواجده في السوق.
ومن المهم الإشارة إلى أن التأمين التكافلي سيكون من بين الرابحين في عام 2026 لأسباب كثيرة منها أن قانون التأمين الموحد حدد نصوصًا بعينها لصالح لهذه الشركات كما أنه أيضا رفع من قدرته علي الوصول للمزيد من العملاء، وأتوقع أن يشهد السوق نموًا كبيرًا في التأمين التكافلي والدليل على ذلك معدلات النمو التي تحققها الشركات العاملة بهذا النشاط ومنها شركة سلامة للتأمين التكافلي مصر والتي نجحت في ان تكون لاعب مهم وبارز في هذا النشاط.
كيف تعمل الشركة على تعزيز محفظة التأمين متناهى الصغر؟
إستراتيجية سلامة للتأمين التكافلي مصر، في التأمين متناهي الصغر تعتمد على عدة محاور اولها صياغة منتجات تأمينية مناسبة من ناحية الشروط والمصطلحات والأسعار، والمحور الثاني هو تسويق تلك المنتجات من خلال التجمعات أو الجميعات المسئولة عن نشاط الإقراض في المشروعات متناهية الصغرهو ما يعمل على خفض التكلفة الانتاجية والتي تقلص سعر التغطية ليتم طرحها بقسط مناسب والثالث هو تدريب الكوادر البشرية علي هذا النوع من التغطيات الذي يحتاج لاسلوب مختلف في تسويقه وبيعه .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
