مساحة إعلانية
الإصدار الإلكتروني يمنع أي تلاعب فى الوثائق
نخطط لافتتاح فرع في الإسكندرية قريبًا
حوار- عاطف طلب:
لا يخلو بيت أو عائلة من السيارة، وهذا يعني عبارة بسيطة هي أن خدمات المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات تدخل كل بيت فى مصر ..
هذا كان تعبير إبراهيم لبيب،
المدير التنفيذي للمجمعة ،
الذي حاورته "منبر التحرير" ووجدنا لديه اهتمام غير عادي بالخدمات المقدمة للمواطن.
"لبيب" قال إن المجمعة تعتمد على الإصدار الإلكتروني الذي يمنع التلاعب نهائيًا، مشيرًا إلى أن المجمعة رغم أن عمرها لم يتجاوز 6 سنوات، إلا أنها استطاعت حل مشاكل صعبة مثل إصدار وثائق التأمين.ووصول التعويضات لمستحقيها بكل دقة وسرعة
وشدد على أن المجمعة كان لها دورًا كبيرًا في الشمول المالي، بعد التوقف عن إصدار الشيكات، والاعتماد على وسائل الدفع الغير نقدية.
بداية نريد التعرف على أداء المجمعة خلال الفترة الأخيرة؟
رغم أن عمر المجمعة لم يتجاوز 6 سنوات، إلا أنها أحدثت طفرة بالسوق المصرية، بعدما استطاعت حل مشاكل كبيرة، مثل إصدار وثائق التأمين الكترونيا بدون تدخل أى عنصر بشرى.
مصر بها ما يقرب من 11 مليون مركبة، إلا أن المجمعة استطاعت خلال العام أن تقدم خدماتها التأمينية لما يقرب من 6 ملايين مركبة فى إصدار وثائق لسياراتهم، وطبيعى ألا يتم الإصدار لـ11 مليون لأنهم لا يصدروا فى عام واحد لان هناك وثائق تكون مدتها عامين وأخرى ثلاثة اعوام .
كيف تكون استفادة العميل؟
المجمعة استطاعت أن تخدم أكثر من 7 آلاف حادث فى العام يتم تبليغهم للمجمعة يستفيد منهم فى حالة الوفاة حوالى 25 ألف وريث نظرًا لأن متوسط من يرث الشخص المتوفى فى مصر حوالى 4 أفراد إلى جانب المصابين والذين لا يقل عددهم عن من 5 آلاف فى العام وبذلك المجمعة تستطيع أن تخدم حوالى 30 ألف مواطن سنويًا يحصلون على تعويضات المستحقة بعد دراسة كافة المستندات المقدمة منهم بعناية فائقة. هذا إلى جانب عملها فى البطاقة البرتقالية والتى تخدم ما يقرب من 20 ألف سيارة سنويا تسافر إلى خارج مصر وتحصل على البطاقة البرتقالية.
كيف يكون صرف التعويضات؟
المجمعة فى بدايتها كانت تصدر التعويضات من خلال الشيكات، لكن الآن التعويضات كلها شمول مالي، التزامًا بقانون المدفوعات غير النقدية لابد من تسديد تعويضاتنا بالشمول المالى سواء من خلال الحسابات البنكية للمستفيد أو كروت ميزة إذا كانت متوفرة لدى المستفيدين أو تقوم المجمعة باستخراج كروت ميزة لهم
ما الاستراتيجية التى تقوم عليها المجمعة؟
أول استراتيجية هى الإصدار الإلكتروني وهذا يمنع أي أعمال تلاعب فى الوثائق وأيضًا يمنع تحديد الأقساط من خلال أي عنصر بشرى ولكن كلها أنظمة الكترونية تتفاعل مع بعضها.
المجمعة تأخذ البيانات من المرور ولا تعتمد على الأوراق التى تقدم من قبل العميل وتعمل على التسويات الودية بدلا من رفع القضايا لأننا نعلى من فكرة التسويات الودية خاصة أن المبلغ الذى سيصرف للمستفيد فى الحالتين واحد لأننا ملتزمين بنصوص القانون السابق على الوقائع التى وقعت وقت سريانه والحد الأقصى للتعويض كان فيه 40 ألف جنيه والآن أصبح 100 ألف فى ظل قانون التأمين الموحد والصادر والنافذ اعتبارا من ٧/١١/ ٢٠٢٤ والمجمعة تقوم بالتسوية فى أقل من شهر.
كيف تصلون للعميل؟
عبر فروعنا بطنطا والمنيا ومؤخرا فرع جديد فى الإسماعيلية والذي تم افتتاحه في يوليو الماضى، ورغم أن الفروع تكلفنا مبالغ طائلة ولكن ما يهمنا فى الأساس هو الوصول إلى أكبر شريحة من الناس حتى نكون موجودين إلى جوارهم لكى لا يضطروا للجوء إلى المحاكم او السفر لمسافات طويلة وبدلا من ضياع الوقت وإهدار الأموال، ونخطط لافتتاح فرع بالإسكندرية قريبًا.
ما أبرز الميزات التي ترونها في القانون الجديد؟
التقاضى الإلكترونى من أهم سمات القانون الجديد وهي من ضمن الاستراتيجية التى نعمل عليها فهو منصوص عليه ضمن قانون التأمين الموحد والذى سيسرع الإجراءات بدلًا من انتقال المحضر وقد يصل إلى مقر المجمعة بعد مواعيد العمل الرسمية أو فى أيام العطلات الأسبوعية.
أصبح لدينا إيميل معتمد بيننا وبين المحكمة الاقتصادية تم اعتماده من هيئة الرقابة المالية نستطيع من خلال هذا الإيميل عمل أمرين مهمين، نستطيع أن نحضر الجلسات لأنه سيكون هناك خط ربط بيننا وبين المحكمة وأيضًا من خلاله رفع المذكرات بدلًا من تقديمها فى المحكمة إلى جانب أنه أمان بنسبة 100%.
ماذا عن البطاقة البرتقالية؟
ميزة هذه البطاقة أنها تساعد على تيسير التبادل التجارى والسياحى والاجتماعى بين الدول العربية بحيث لو حدثت مشكلة من سيارة مصرية بدلًا من سجن السائق وتلف البضاعة المحملة المكتب الموحد الموجود فى هذا البلد، يدفع التعويض ويرجع على المجمعة بما دفعه والعكس أيضا بالنسبة لو وقع حادث هنا فى مصر ندفع أولا ونعود على المكتب الموحد التابع له السيارة مرتبكة الحادث وبذلك نكون حمينا المواطن المصرى فى الخارج والداخل وحفظنا كرامته وحتى يستطيع أن يكمل مسيرته للوصول بالبضاعة إلى مكانها الآمن دون تلف أو خسارة.
ماذا ايضا عن قانون التأمين الموحد؟
فى الحقيقة قانون التأمين الموحد كان من الأحلام التى سعى لها كل القائمين على صناعة التأمين فى مصر
و سعى إليه القطاع ككل وفى ها الصدد لابد أن نوجهة الشكر لكل المسئولين بالهيئة العامة للرقابة المالية على مجهوداتكم فى خروج هذا القانون للنور وكذلك البرلمان المصرى بغرفتيه كما نظم هذا القانون تعامل شركات الـ تى بى ايه ورفع رؤوس الأموال بما يضمن الملاءة المالية للشركات.
وماذا عن فرق الزيادة في التأمين الإلزامي؟
نسعى مع الهيئة العامة للرقابة المالية على التأمين على تعديل الأسعار لسد فجوة فرق الزيادة لأنه ليس من المعقول أن نتحمل 150% زيادة فى التغطيات التأمينية دون تحريك الأسعار، وأجرينا دراسات إكتوارية وكان معنا خبراء، ونتمنى حدوث التعديل قريبًا.
هل هناك نية لعمل وثيقة لتغطية السائق؟
نتحدث مع هيئة الرقابة المالية في تغطية السائق، لكنه أقرب ما يكون للحوادث الشخصية، وهناك نواحي اجتماعية ستراعى، لأن معظم السائقين الذين يموتون أو يصابوا فى الحوادث كلهم مهنيين، وجاري إعداد إحصائيات وإرسالها إلى الهيئة العامة الرقابة المالية، لأنه فى بعض الأحيان المجمعة تغطى السائق من خطأ الغير أو تغطى السائقين فى حالة الخطأ المتبادل بينهم، إذًا من الممكن أن نقوم بهذه التغطية وليست بوثيقة مستقلة وخاصة ان مستندات الحوادث تكون لدينا.
كم عدد شركات التأمين بالمجمعة؟
19 شركة.
ماذا عن عنصر التدريب بالمجمعة؟
لدينا موظفين حاصلين على ماجستير أم بى ايه فى الإدارة والموارد البشرية وفى التحليل المالى.
ماذا عن التطوير؟
لدينا تطبيق الموبايل "ابلكيشن" لمتابعة التعويضات على الموبايل بحيث أن المواطن الذى أعطى لنا بيانات سليمة من خلال البطاقة ورقم الحادث يستطيع الاطلاع على ملفه لدينا، ونحدد له ميعاد استلام التعويض الخاص به.
ومن ضمن الخدمات التى تقدمها المجمعة جروب لجميع المحامين فى مصر، الذين تقدموا لنا بطلبات بالاتفاق بيننا وبينهم بأنهم يدخلوا فى هذا الجروب بعد موافقتهم طبعًا، والهدف من الجروب أن أي تحديثات أو خدمات اضافية يتم الاعلان عنها يتم إضافتها على الجروب.
رؤيتكم لملتقى شرم الشيخ "راندفو" فى نسخته السادسة؟
يمثل للشركات قيمة مضافة، ولنا نفس الأهمية، ومنذ بداية مؤتمر شرم ونحن نقوم بعمل اجتماعات للجنة العامة للسيارات بالاتحاد العربى للتأمين باعتبارنا نمثل الدولة المصرية فى اتفاقية البطاقة البرتقالية والتى وقعها الملوك والرؤساء العرب عام 1975 بتونس تلك الاتفاقية التى تقارب على 50 عامًا.
مؤتمر شرم الشيخ حقق لنا فائدتين، الأولى أننا نتقابل مع كل الشركات المصرية، وبعض معيدي التأمين الحريصين دائمًا على مقابلتنا حتى فى حال عدم عمل أي اتفاقات معهم، وأيضًا نستفيد من كل لقاءاتنا مع الأسواق العربية، كما أن المؤتمر توقيته عبقري إلى جانب أنه يساعد الشركات على اتمان اتفاقيات إعادة التأمين وأيضًا فرصة لالتقاء الخبرات من الأسواق سواء العربية أو الأوروبية أو الإفريقية أو الآسيوية إلى جانب معيدي التامين.
ماذا عن مفهوم التعاون مع المؤسسات؟
المجمعة قامت بعمل عدة بروتوكولات مع بعض المؤسسات والهيئات لإمدادها بالبيانات المتاحة أو المسموح بدون الدخول في تفاصيل البيانات الشخصية للعملاء لا إصدارًا ولا تعويضًا.
اقرأ ايضًا