مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

الإعلامية ساره منصور علام تكتب : انطلاق السلام من أرض الكنانه

2025-10-16 04:48:23 - 
الإعلامية ساره منصور علام تكتب : انطلاق السلام من أرض الكنانه
ساره منصور علام
منبر

شهدت جمهورية مصر العربيه يوم الاثنين الموافق الثالث عشر من شهر اكتوبر عام ألفين وخمسةٍ وعشرين حدثاً تاريخياً خالداً على أرض مدينة شرم الشيخ ببداية انطلاق وعقد مؤتمر قمة شرم الشيخ للسلام لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس بقطاع غزه هذه الحرب التي دمرت كل شيء 
والتي استمرت عامين وأدت إلى استشهاد الآلآف من أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وإلى تدمير البنية التحتيه والمستشفيات والمدارس 
والتدمير الكامل إلى قطاع غزه في صورةً لا أخلاقيه وغير انسانيه من الكيان الصهيوني تلك الحرب التي حركت مشاعر الملايين من الشرفاء في كل انحاء العالم.

وتعليقاً على هذا الموتمر
لابُد من العرض الأمين إلى ما يلي:
أولاً : عجزت دول العالم أجمع والدبلوماسيه الدوليه عن إيقاف هذه الحرب واقناع إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونيه العالميه بالتوقف عن أطماعها وأحلامها في خلق شرق أوسط جديد وفي التوسع لتحقيق حلمهم في إسرائيل الكبرى والقضاء على دولة فلسطين وتحويل غزه إلى مدينه سياحيه تابعه لإسرائيل وأمريكا والصهيونيه العالميه.

ثانياً : كرمانة الميزان وصاحبة الكلمه الأولى والقادره على إتخاذ القرار بأمانه  وصدق وشرف في زمن سيطر عليه الكذب والجُبن والنفاق وغياب الترابط والوحده بين الدول فمصر عندما تتكلم يستمع لها الجميع وحينما تتحرك تتغير كل المعادلات فمصر ستظل قبلةً للقرار العربي وضمير الأمه الحي شاء من شاء وأبى من أبى.

ثالثاً : هذا المؤتمر حضره وشارك فيه قاده وممثلين لأكثر من عشرين دوله من أنحاء العالم وعلى رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين الهاشمي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفه والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ورئيس وزراء أسبانيا بيدرو سانشيز ورئيس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ورئيس وزراء باكستان شبهاز شريف والأمين العام للأمم المتحده انطونيو غوتوريش ورئيس المجلس الأوربي انطونيو كوستا والمستشار الألماني فريد ريش ميرتس
وهذا الحرص على المشاركه من هؤلاء القاده هو تقدير وثقه وايمان في أهمية دور مصر ورئيسها كمفتاح للسلام بمنطقة الشرق الأوسط على الرغم من غياب بعض الاخوه من الحكام العرب عن الحضور والاكتفاء بارسال من ينوب عنهم برفع أعلامهم أمام قاعة الموتمر.

رابعاً : تم انطلاق هذا المؤتمر الناجح تحت رئاسة مشتركه بين رئيس مصر عبدالفتاح السيسي ورئيس أمريكا دونالد ترامب ولم يسمح بالحضور إلى ممثلي حماس وإسرائيل
ولقد شهد الجميع عظمه الأداء للفريق المخابراتي المصري ودقة وانضباط الاستعدادات الأمنية اللوجستية الممتازه من جميع أجهزة ومؤسسات الدوله فاستحقت مصر التقدير والثناء والاحترام من كل الوفود المشاركه كما نالت احترام جميع دول وشعوب قادة العالم المُحبه للسلام خاصةً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي انبهر بالجنرال فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأعلن ذلك أمام الجميع في كلمته بالمؤتمر وقبل مغادرة مصر
فما أروع مصر وأرضها حقاً وما أجمل زعيمها السيسي يقيناً وما أعظم شعبها الأصيل تميزاً وتفرداً بين الأمم وما أنقى رجالها وشبابها وبناتها صفاءً وما أقوى جيشها وشرطتها شجاعةً وبطولةً فمصر هي بوابة العدل وصمام أمان الأمة والحارس الأمين لضمير الإنسانية وخاصةً حين صمت الجميع فكانت محركةً لضمير دول العالم.

خامساً : لقد نجح وقف اطلاق النار بفضل مصر وتمسكها بخيار السلام والتصدي بكل ثقه وقوه للتهجير للفلسطنيين والتمسك بحل الدولتين لتحقيق السلام العادل فلم تكن مصر في قراراتها يوما ما مُجرد وسيط بل كانت القلب النابض للسلام وضمير العروبة الذي يُذكر العالم بإنسانيتهِ وواجبتهِ الأخلاقيه
وبنجاح هذا المؤتمر يُمكن القول أن السلام قد انتصر ولاح الأمل في الأفق أن القدس ستبقى للجميع.

سادساً : شكراً إلى كل الحضور والمشاركين داعمي السلام بشرف وكبرياء وعظمه من القاده وممثلين الدول والحكومات الذين شرفوا مدينة شرم الشيخ وكل الشكر إلى  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي استيقظ ضميره بالعوده إلى طريق السلام العادل والشكر الخاص إلى عزيز مصر الفارس الشجاع حكيم المخابرات رجل السلام العالمي وزعيم الشرق الأوسط الرئيس عبدالفتاح السيسي هدية الله ومنحة السماء إلى مصر وشعبها 
حفظ الله مصر أرض الكنانه لتظل رايُتها عاليةً خفاقه في عنان السماء مُنتصره حاضنه للقلوب المُحبه للسلام دون حقد أو حسد أو غيره وبضمير صافي وصادق مؤمن بلا كذب أو خداع داخله
وستبقى مصر أبد الدهر واحةً للحب والعطاء والخير والنماء ورمزاً لنشر الفرح والسرور بين الشعوب والآنام بفخراً واعتزاز وقبل أن اختم مقالي أود أن أدعو كل الشعوب والأوطان للعمل والتعاون بصدق مع مصر وقائدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تحقيق واستمرار حُلم السلام الدائم
لنُعيد التوازن للعالم ولنمنح للسلام وجهاً أصيلاً نقياً لأن السلام لا تصنعه البنادق بل يصنعهُ المواطنون الشرفاء بكل الأوطان العظيمه التي تؤمن بأهمية وقيمة الإنسان والإنسانيه.
تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر

مساحة إعلانية