مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الحياة هي رحلة من الداخل الى الخارج، ومن الذات إلى العالم. وفي هذه الرحلة، نجد أنفسنا أمام تحديات ومحن، ولكن أيضًا أمام فرص للنمو والتحرر.
السؤال هو : كيف نجد السلام الداخلي والتحرر من قيود الخوف؟ كيف نقدم لأنفسنا الهدية التي نبحث عنها ؟
١/ تأمل مسار العمر جيدًا، وسيتضح لك الزمن أنه لم يضيء عبثًا.
٢/ كل الاحتمالات واردة في فضاء لانهائي، فإذا توافقت تردداتك معها، ستخلق الطريق لتوضيح نسخة من نفسك، وتسلل المفاتيح لتفتح لك آفاقًا كانت مغلقة، وطموحًا يرفض الانجرار خلف ضوضاء العالم ويتبنى صوت الحكمة الداخلي.
٣/ لا تطارد ما يخالف مبادئك، فذلك يهددك بالضياع في ظلمات الشك.
٤/ تحررك ليس بتغيير الواقع، بل في الوهم الذي أقنعت نفسك فيه.
٥/ حين يتبخر الوهم ترى الحقيقة، الصورة التي تكشف الدوار، فهي تنتظرك لتفتح عينيك، أبصر جيدًا لترى ما يدور حولك.
٦/ مثابرتك على ذاتك هي بداية نصر أعظم لا يمنح بالمجان بل ينتزع ليفرض ذاته رغم الهزائم.
٧/ أعظم هدية تقدمها لنفسك تحررك من أسر الماضي وتفتح أمامك الحاضر بكل صفاءها وجمالها.
ما الذي تنتظره؟ أنت الهدية التي تبحث عنها، فلماذا لا تقدمها لنفسك ؟
٨/ أصنع أحداث تحرر قلبك لتجد القدرة على الشفاء والمضي قدما... ماذا تنتظر؟ أمضي لتصنع سلام مجدك مع نفسك.
٩/ كن أنت الحب بكل عناوينه المختلفة... بكلماتك بأفكارك الراقية... حينها هوا الذي يطاردك بكل شيء يشبهك، دون أن تبحث عنك همسا...
ليس الحب شيء تمتلك، بل حالة تعاش... فلماذا تبحث عنه وهو أنت؟!
١٠/ العزف على أوتار الروح لا يحتاج إلى يد تمسك الأعواد ولا صوت ولا نظر عين، بل هي كلمة طيبة حانيه تشعل دفء القلب بطمأنينة وتورق أغصان الحياة لتنمو باعتبار الازدهار.
ما الذي تفعله عندما لا تجد الكلام الذي يريحك ؟
١١/ التحدث مع عقل لامع، ستكتشف أن بعض العقول ليست للجدال، بل للارتقاء بروحك إلى معرفة الجمال الحقيقي.
وإن لم تجد العقل الذي يناسبك فستانس أنت بعقلك.
١٢/ استمع إلى قلبك جيدا، استحقاقك ليس سؤالا تطرحه على الآخرين ولا شهادة يعطيها لك الزمان، بل نور يضيء بداخلك منذ ولادتك.
هل تستمع لقلبك جيدًا ؟
كن نفسك وارتقِ بروحك. الحياة رحلة وعي مرتفع لا تحد بمسافة واكتشاف مسيرة أنت القائد لها .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
