مساحة إعلانية
خاص منبر التحرير
صدر اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 العدد الأسبوعي الجديد رقم 407 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح.
يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الدكتور إسلام زكي رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية.
العناوين:
الرئيسي
عمار علي حسن في حوار خاص لـ " مصر المحروسة" أنا فلاح فأسه القلم
الفرعي:
ـ مسلسل "كارثة طبيعية": حين يتحوّل الحلم إلى عبء
ـ " كارمن" والرقص على حافة الهاوية
في مقال" رئيس التحرير" تكتب الدكتورة هويدا صالح عن مسلسل " كارثة طبيعية" وترى أننا في زمن تتقارب فيه الأعمال الدرامية حتى تكاد تتطابق، يأتي مسلسل" كارثة طبيعية" ليقلب المعادلة، مطلقًا سؤالًا مريرًا: ماذا يحدث عندما يتحوّل أجمل أحلامك إلى أكبر مصادر تهديدك؟ حين يصبح حدث طالما انتظرته بشغف — كالإنجاب — قوة ضاغطة تهدد وجودك، وتعيد تشكيل مصيرك على نحو قاسٍ وغير متوقع.
المسلسل، المعروض على منصة WATCH IT عام 2025، من إخراج حسام حامد وتأليف أحمد عاطف الفياض، وبطولة محمد سلام وجهاد حسام الدين، يقدّم تجربة درامية تقترب من الواقعية الصادمة، لكنها لا تتردد في توظيف الكوميديا السوداء كمرآة تكشف هشاشة الإنسان أمام قسوة الحياة اليومية.
كما ترى صالح أن المسلسل يرتكز على حبكة مركزية تتسم بالبساطة حدّ الذهول: زوجان من طبقة محدودة الدخل يفاجآن بحمل في خمسة توائم دفعة واحدة. معجزة في ظاهرها، لكنها واقعًا تتحوّل إلى "كارثة طبيعية" بكل ما تحمله العبارة من دلالات معنوية ووجودية.
في مقال كتاب مصر تترجم الدكتورة فايزة حلمي مقالا بعنوان" هل لدى الجميع حوار داخلي؟
بقلم: سينثيا فيني "Cynthia Vinney". وتتحدث فيه الكاتبة عن الحوارات الداخلية التي تصفها بأنها هي الأصوات التي تسمعها في رأسك، والتي قد تتراوح بين استخدام العديد من الكلمات إلى استخدام القليل منه، .يفكر الناس بطرق مختلفة، مثل الكلام الداخلي، أو تخيل الصور، أو إدراك حواسهم. وترى أن بعض الأشخاص المصابين بفقدان القدرة على تخيل الصور، والذين لا يستطيعون رؤية الصور في أذهانهم، لديهم أيضًا حوارات داخلية قليلة أو معدومة.
وتتساءل ما هو الحوار الداخلي؟ وتشير إلى أن التجربة الداخلية للعديد من الأشخاص تتضمن خاصية لفظية تبدو كحوار داخلي. يستخدم هذا الحوار الداخلي اللغة، ولكن لا يحتاج الفرد إلى تحريك فمه أو أن يُسمع ليشكل الكلمات التي ينطق بها .
أما في مقال "كتاب مصر " 2 فيختم الشاعر الكبير كريم عبد السلام سلسلة مقالاته التي كانت بعنوان" الإبداع بين الذات الإنسانية والذكاء الاصطناعي" وفي هذا المقال الختامي يرى عبد السلام أننا نجد اختلافا جوهريا فى الأفق الثقافى والحضارى الشرقى فى الصين واليابان والهند وبين الأفق الثقافى والحضارى الغربى الذى يقوم على فرضية الصراع والعدوان كأساس لاستمرار المجتمعات والأمم، ومن ثم تنتج الحضارة الغربية موجات من الصراعات الرمزية فى الإبداع والفنون وأشكالا من العدوان تظهر كأوضح ما يكون فى الإنتاج السينمائى والدرامى والذى يعتمد على التوجيه وقصف العقول وتوحيد الأنماط الثقافية فى العالم من خلال استعمار الذوق والثقافة بدلا من إعلاء قيم التنوع والتعدد والاختلاف.
وفي باب "حوارات ومواجهات" يجري الكاتب الصحفي مصطفى علي عمار حوارا مع الروائي الكبير عمار علي حسن كاشفا فيه عن مشروعه الإبداعي ورؤيته للكتابة وسيرتها.
وفي باب أطفالنا" يكتب عبده الزراع عن "جول فيرن.. و"عشرون ألف فرسخ تحت الماء تلك الرواية التي بهرت الكبار والأطفال..!!
وذلك بمناسبة ذكرى رحيله في 24 مارس من كل عام، وهو الكاتب الذي أبهر العالم بكتاباته الفذّة، والتي كانت منذ البداية مبشّرة بكاتب سابق لعصره. فقد كتب الشعر والمسرح والرواية، ويُعَدُّ أحد أهم رواد أدب الخيال العلمي. وقد نبّه العالم بروايته الرائدة العظيمة "عشرون ألف فرسخ تحت الماء" إلى اختراع الغواصة، إذ تخيّل في روايته تلك الغواصة التي تهبط إلى أعماق المحيط.
وفي باب "كتب ومجلات" يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل عن كتاب" تحت شمس خفيفة (مقاربات في الشعر والحياة)" للشاعر والكاتب يوسف أبو لوز ليعيد البوصلة إلى جوهر الشعر، ويذكّر القرّاء بأن القصيدة ليست الشكل وحده، بل الوهج الذي لا ينطفئ في روح اللغة. ويضم أكثر من ثلاثين مقالة نقدية وتأملية، كتبها أبو لوز خلال مسيرته الممتدة بين الشعر والصحافة والثقافة العربية. المقالات تتوزع بين قراءات في الشعر العربي الحديث، وتأملات في تحولات القصيدة، واستحضارات لرموز شعرية عربية شكّلت ملامح الحسّ الجمالي العربي.
وفي باب " مسرح" تكتب الباحثة سارة الشرقاوي عن أوبرا " كارمن" التي تعد من أشهر وأرقى الأعمال الفنية الأوروبية، وقد أخرجها للمسرح المصري الفنان محمد صبحي على خشبة مسرح سينما راديو بالقاهرة.
وترى سارة الشرقاوي أننا أمام تجربة معاصرة ومعالجة مختلفة لكارمن التي عرفناها وأحببناها وتماهينا معها، حيث تتجاوز كارمن سواء كأوبرا خالده لجورج بيزيه أو كباليه مُبهر كونها مجرد حكاية غرام وعاطفة بل هي وثيقة نقدية مفتوحة على مصرعيها، تختبر حدود الحرية الشخصية والقبضة المجتمعية. إنها ليست قصة بطلة تموت بسبب الحب، بل قصة امرأة تدفع حياتها ثمناً لرفضها الخضوع، مما يجعلها حقلاً خصباً لـنظرية التكييف ونموذجاً حياً لـإعادة الترميز عبر الوسائط.
وفي باب " دراسات نقدية" يكتب الناقد محمد عطية محمود عن العلاقة بين الناقد والمبدع ويرى أنها علاقة تكامل وإنتاج يمتد من روح الإبداع إلى جسد النقد، وربما كانت العلاقة تبادلية تأثريًا لها من حاكمية العلاقة ما يسمح بذاك التأثير المتبادل وهذا المدد الإبداعي الذي يزكي حالة النقد وينميها، بقدر ما تمتد إليه طاقات الإبداع الأدبي لتصنع تلك العلاقة بين الناقد والمبدع، والتي لا تتوقف عند حدود التنظير ولا الاستسلام التام لشطحات النص أو نكوصه على عقبيه إلى الخلف؛ فتطرف النص الأدبي لا يعني شطوطه بقدر ما يعني جنوحه للتميز سواء بارتقائه أو بانحداره، أو بمدى تعاطيه على ما سبقه، ودخوله في أحضان النظرية النقدية التليدة التي لا مكان فيها للمعاصر وما بعد الحداثي.
وفي باب "قصة قصيرة" تكتب القاصة الجزائرية سليمة مليزي قصة بعنوان" سيدةُ الضباب".
وكذلك تكتب أمل زيادة في" باب خواطر وآراء" مقالها الثابت بعنوان" كوكب تاني" الذي تكتب فيه خواطرها حول قضايا الساعة ، حيث تناقش قضايا يومية وحياتية وتتساءل ماذا لو كنا في كوكب تاني".
وفي باب "خواطر وآراء" أيضا تكتب شمياء عبد الناصر حارس مقالا جديدا من سلسلة مقالات" لكي تفهم نفسك اكتب".