مساحة إعلانية
إبراهيم العمدة يكتب:
الاهتمام بالبشر قبل الحجر هذا ما يجب أن يكون في قطاع الصحة وفي الآونة الأخيرة هناك نهضة في مباني وزارة الصحة سواء هيئات صحية أو مستشفيات، ولكن نهضة حجرية لا تخدم المواطن ولكن تخدم المسئولين بمعني إن مدير المستشفي أو الهيئة مبسوط أنه إذا ما حضر له مسئول ستكون الصورة متميزة وجميلة والمسئول سيشكر البيه الباشا المدير علي النظافة ولا يهمه المرضى.
مستشفي قها التخصصي مباني ولا أروع ولا أجمل، ولكن أين الخدمة الصحية؟ سؤال أطالب الوزير أن يجيب عليه ولكن علي أرض الواقع وليس وفق تقارير مكتوبة.. فدكتور الطوارئ أغلب الأوقات باطنة ولو جاءت حالة تخصصية لا تجد الطبيب وطبعاً التحاليل وأغلب الخدمات مدفوعة حتي لو كنت في الطوارئ أو قادم في حادثة لا قدر الله وهنا تذكرت د. خالد عبدالغفار حين كان يصرح لعمرو أديب أن المواطن يقوم بإجراء عملية جراحية بخمسة جنيهات هي ثمن تذكرة الدخول وطبعاً حين ذهبت مستشفي قها التخصصي عرفت أن هذا كلام للاستهلاك الإعلامي بل أردت أن أتقابل مع مدير مستشفي قها كي أقول له الوزير يقول تصريحات لا نراها علي أرض الواقع ولكن للأسف مقابلة وزير أسهل من مقابلة مدير المستشفي وأنا أرجعت الأمر لشيئين أما أنه غير متواجد في المستشفي ومكتبه يغطي عليه وإما موجود ولكن لن يؤذي مشاعره بسماع شكاوي المرضي وفي الحالتين كارثة.
معالي الوزير خالد عبدالغفار مستشفي قها تخدم قطاع ضخم من المواطنين ويستحقون أن تقوم بزيارة مفاجئة من زياراتك احتمال تجد مدير المستشفي في مكتبه.
ebrahem-alomda@yahoo.com