مساحة إعلانية
وكالات أنباء عالمية
حالة من القلق تسود حكومتا السويد والدنمارك بعد حالة الغضب التي تنتاب الدول العربية والاسلامية من السماح بحق نسخ من المصحف الشريف وقالت حكومتا السويد والدنمارك إنهما تدرسان سبلاً قانونية للحد من تلك التصرفات. من جانبها قالت الحكومة الدنماركية إنها ستسعى إلى إيجاد "أداة قانونية" من شأنها تمكين السلطات من التدخل في هذه الاحتجاجات إذا اعتبر أنها تنطوي على "تبعات سلبية خطرة على الدنمارك وبالتحديد في ما يتعلق بالأمن وقال وزير داخلية الدنمارك ليس السبب هو أننا نشعر بأننا نتعرض لضغط لفعل ذلك، لكن تحليلنا السياسي يشير إلى أن ذلك يصب في مصلحتنا جميعاً. ينبغي ألا نجلس مكتوفي الأيدي، وننتظر أن يؤدي هذا الأمر إلى انفجار". وعبرت دولتا الشمال الأوروبي عن أسفهما إزاء وقائع إحراق نسخ من المصحف لكن القوانين الدستورية التي تحمي حرية التعبير تحول دون تمكنهما من منعها. لكن كلتا الحكومتين تقولان إنهما تدرسان تعديلات قانونية من شأنها السماح للسلطات بمنع وقوع مزيد من حالات إحراق المصحف في مواقف خاصة. وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم :إنه بعث برسائل إلى جميع الدول الـ75 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لشرح حق السويد في إقامة التجمعات وندد بالتصرفات المعادية للإسلام. كانت منظمة التعاون الإسلامي قد أصدرت بيان عقب الاجتماع قالت فيه انها دعت الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات السياسية أو الاقتصادية المناسبة في البلدان التي يدنس فيها القرآن. وبعد الاجتماع كتب بيلستروم وراسموسن بشكل منفصل على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أنهما سيواصلان حوارهما مع منظمة التعاون الإسلامي. كما كتب بيلستروم في رسالته أن السويد ستدرس القرارات والتوصيات الصادرة عن المنظمة بعناية.