مساحة إعلانية
تشهد العملية الانتخابية لمجلس النواب ٢٠٢٥ مفاجآت وتغييرات ومطالبات سياسية وشعبية جذرية تجعلها أكثر شفافية ونزاهة وتعمق المشهد الديمقراطي وسط عمليات فرز حقيقية وجادة لكل المرشحين وتاريخهم وسيرتهم الذاتية وسط مطالب حاسمة بتفعيل إقرار الذمة المالية للنواب القدامي والجدد أمام جهاز الكسب المشروع علي خلفية ظهور فيديو متداول علي السوشيال ميديا للمرشحة حنان فايز أمينة المرأة بحزب حماة وطن بالجيزة والتي أكدت من خلاله أنه طلب منها بعد عمل دؤوب ليل نهار في الحزب علي مدار ٦ سنوات مبلغ ٢٥ مليون جنيه للترشح علي قائمة الحزب ولأنها بنت الحزب شفعت لها سنوات الكفاح المرير بالعمل الحزبي بتخفيض المبلغ بدلا من ٥٠ مليون ذلك الفيديو الذي أثار ضجة إعلامية وسياسية في مصر ثم ما لبست بعد أقل من ٢٤ ساعة من تصريحاتها المصورة تلك أن تراجعت عنها في فيديو مضاد وقالت بالنص: :" انتم فهمتوني غلط ! وأنا أقصد شخص واحد فقط"
. . هذه الجدلية المثيرة كانت السبب في إعادة فتح ملفات كل المرشحين ومراجعتها . . المدهش يأتي ذلك بالتوازي مع مطالب جماهيرية لأول مرة في بعض الدوائر الانتخابية علي مستوي الجمهورية بترشح بعض علماء الأمة ليكونوا صوت الشعب في برلمان ٢٠٢٥ ليكون بروح العلم والبحث العلمي . . إيه الحكاية.
البداية المبشرة وكنموذجا عندما يطلب بعض أهالي دائرة منوف وسرس الليان والسادات بمحافظة المنوفية المعروفة ب "دائرة الموت" - دائرة أحمد عز - ملك الحديد في مصر وأمين التنظيم وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل من بعض علماء الأمة في الدائرة خاصة في مدينة سرس الليان الترشح في انتخابات مجلس النواب المقبلة والمقرر فتح باب الترشح فيها يوم ٢٠ سبتمبر الجاري ويصرون علي ذلك ويضغطون عليهم
. . فإننا نكون أمام طلب جماهيري استثنائي واختيار استثنائي يتوافق مع طلب الرئيس الاستثنائي المنقذ والقائد عبد الفتاح السيسي بتوسيع فرص التمثيل الشبابي في المجالس النيابية وتولي المناصب القيادية في صورة تعكس تلاحم الشعب مع الرئيس كما تعكس ذروة ثقافة الوعي الجماهيري بقيمة العلم والعلماء ودورهم البارز في خدمة الأمة والعالم في رسائل مهمة وجديدة تعكس مدي حجم انغماس رجل الشارع البسيط والمعجون في السياسة "عفريت سياسة" وكيفية تطويعها ؟ في تحقيق تطلعاته طموحاته وأحلامه برؤية الجمهورية الجديدة التي أرسي دعائمها الرئيس الاستثنائي الإنسان عبد الفتاح السيسي.
. . هذا المطلب الجماهيري المفاجئ بترشح بعض العلماء الذي صادف أهله يعطي زخما للمعركة الانتخابية بروح العلم والبحث العلمي.
. . ليضفي عليها ولأول مرة رونق جديد ل تضئ قناديل الابداع والبحث العلمي برلمان ٢٠٢٥.
قناديل الابداع المصرية تضئ تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية
. . ليكون بعض العلماء الأكثر تميزا وتأثيرا علي مستوي علماء العالم للعام الرابع علي التوالي بشهادة جامعة ستانفورد الأمريكية هم المرشحين الأنسب ممثلين عن الشعب في برلمان الشعب وليتأكد الشعب وأبناء الدائرة الانتخابية الكرام من أهمية ترشح علماء عالميين ومتواجدين بين أهل الدائرة وعلي اتصال دائم بهم كوجوه علماء يعرفونهم ويعرفوهم عن كثب قبيل أن يكونوا وجوه انتخابية جديدة ولأول مرة يطلب منهم أبناء الدائرة الكرام ترشحهم ويرد عليهم أحدهم في سرس الليان الذي حصد تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية للعام الرابع علي التوالي ٢٠٢٥ ضمن أفضل ٢ % من العلماء حول العالم الأكثر تأثيرا وتميزا قائلا: "سأستخير ثم أقرر" لأنه العالم الذي لا يطمع في منصب أو جاه ولكنه يطمع دائما في أن يكون الحارس الأمين علي صحة الشعب والأمة مثله مثل غيره من علماء الأمة عبر أبحاثه التي تركز علي محاربة مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية ليكون "عالم بقلب وطن وضمير أمة".
تكريم علماء الأمة
. . هذا ويعد المطلب الجماهيري ترشحهم وفوزهم الساحق المحتمل في الانتخابات إذا ترشحوا هو تكريم جديد لكل علماء مصر والأمة والعالم في تقليد جديد من نوعه.
. . والكلمة الأن للشعب وأبناء دائرة منوف وسرس الليان والسادات الكرام وكذلك في باقي الدوائر الإنتخابية علي مستوي الجمهورية ليكونوا في اختبار حقيقي يحسد تطلعاتهم وطموحاتهم علي أرض الواقع بين المأمول والتغير.
سرس الليان رمانة الميزان
. . في وقت كشفت فيه كل التجارب الانتخابية السابقة أن مدينة سرس الليان هي رمانة الميزان لأي عملية انتخابية.
٣٦٠ أستاذا جامعيا بينهم ٦ رؤساء جامعات
. . إذ تذخر وللعلم بكتيبة من العلماء قوامها أكثر من ٣٦٠ أستاذا جامعيا بينهم أكثر من ٦ رؤساء جامعات وفقا للإحصائيات الدولية حتي أطلق عليها مدينة "العلماء والمثقفين".
السادات يلقي خطبة الجمعة داخل مسجد السادة الأربعين في ١٩٥٣
. . بالمناسبة فإنها المدينة التي ألقي فيها الرئيس الراحل السادات خطبة الجمعة من فوق منبر مسجد السادة الأربعين وذلك في عام ١٩٥٣ إبان عضويته لمجلس قيادة الثورة وذلك بدعوة وقتها من عضو مجلس قيادة الثورة ورئيس قطاع غزة اليوزباشي محمد حسين شرشر في حضور كوكبة من أعضاء مجلس قيادة الثورة وعلماء الأزهر أصحاب الفضيلة المشايخ عبد العزير شرشر عميد المعهد الديني وعلي شرشر وحسين شرشر وكلهم ينتمون لآل شرشر الكرام.
قصة الأربعين شهيدا
. . تعود تسمية المسجد بالسادة الأربعين إلي ٤٠ شهيدا ماتوا دفاعا عن المدينة حيث كانوا مكلفين بحمايتها وبني المسجد بجوار ضريحهم الطاهر.
حكاية ١٢ عالما أزهريا رفض أحدهم مشيخة الأزهر
. . هذا ويضم المسجد ضريح نحو ١٢ عالما أزهريا رفض أحدهم أن يتولي مشيخة الأزهر وهو ينتسب ل آل شرشر أيضا.
. . من هنا يتميز كل أهالي الدائرة كحال كل الدوائر الانتخابية في سائر ربوع مصر المحروسة بوعي وثقافة عالية ورؤية وقدرة فكرية وفلسفية علي فرز من يستحق صوتهم صوت الشعب الأصيل وصوت أبناء الدائرة الكرام.
قائمة المعينين بالاختيار الرئاسي
. . بقي مطلب جماهيري أخير في حال عدم ترشح بعض علماء الأمة ببيعض الدوائر الانتخابية علي مستوي الحمهورية أن تضمهم قائمة المعينين بالاختيار الرئاسي في لفتة إنسانية وتكريم إنساني من نوع خاص من قبل الرئيس المنقذ البطل والقائد عبد الفتاح السيسي تقديرا لجهودهم في مسيرة العطاء والإنجاز علي جناح الابداع . . وإنا لمنتظرون!.