مساحة إعلانية
إلى الذى
لوح بمنديلِِ لقلبي
ذاتَ شوقِِ
من قطارِِ مار.
لماذا رحلتَ فى عجل؟!!
إلقى بمنديلك
يرتدُ القلبُ بصيراً
ويُمدُ طولاً فى الأجل
ويَنفُسُ الليلُ نهار.
فى صحراءِ الوجدِ
قطارُُ واحدُُ
يمرُ على محطات العمر
محملُُ بالفرحِ والدموع
فى قريتنا ....
محطةُُ واحدة
يقفُ عليها كل ليلِِ
فى الثانية عشر بتوقيت اللهف
وفى كل ليلِِ
أزجُ بنفسي بين صفوفِ المنتظرين
لعلِ أسمعُ مناديا باسمي
فأصعدُ مع العابرين
او أتلقفُ منك وعداً
باحتفالِ العائدين
لجوف الدرب
أو تدفىء نبض قلبي
بنض قلب
وكلما نظرتُ( للماسنجر)
الواقفِ أمام البابِ
هز الرأس منافيا
دون أن يمنح
جواباً...أو
بصيصاً من أمل.