مساحة إعلانية
البيت القديم الطيب الوديع الساكن في كل واحد فينا
التينة الغير حمقاء وأشجار النخيل تغرد في شموخ
جوافة يميل خيرها في الشارع فيأكل الجميع
فيفرح صاحب البيت ويعم العطاء بلا حدود
الصوت الذي كنت اسمعه في الفجر فاتنشل.. دييييب
ارتطام ثمرة المانجو على أرض الحديقة كان سببه
العنب البناتي الذي يتدلي لذة للآكلين
الشاعر الذي كان يعشق تراب الذكرى
البنات الصغيرات اللواتي ولدن هنآك
في محبة واحة أمي رحمها الله تعالى
في انتظار يوم يجمعني مع الأحباب
الأخوال بإختلاف المنطلقات والأحوال
الخالات جنات مرويات بحنان الأم
أغتنم خلوتي في واحة بأكملها معي
وكأنني غيري وكأنه غيره من جديد
ذلك النعيم المقيم الذي يسمي بالأمومة
الوادي الجديد