مساحة إعلانية
قصيدة بالعامية المصرية:
صحيت الصبح ..
متخاصم مع نفسي ..
كما العادة
وكانت ترتعش فيّا ..
نجوم الأمس ..
تتصالح .. وِ تتعادَى
وكان القلب جوّايا ..
قمر مكسور
عديم النبض والفرحة ..
عديم النور
وكانت نُصّ أحلامي ..
بتدْهسْـــها ..
مرارة صبر أيامى
تدور الفكرة جـــوّايا ..
كما الساقية
كما السّــبْـع اللي متقــيّد
كموج البحر
لا فانية .. ولا باقية
...................
وفجأة .. شُـــفْـت في ضْــلوعى
شعاع الشمس
وفجأة .. هزّني لونُــه
وِ زمْــجر جـــوّا قـــلـبى
الهمْــس
ضربْـــت بقبضتي يأسى
وِ رِجْــعِـتْـلي علي صوت الغضب ..
نفسي ..
وما اشعُــر .. إلا والمدفع ..
بيحضنّي
وبيــكبّر .. وبيـــغنّى
وبيـــناديكي يا «سِــــينا»
و جَــدّ الــجدّ ..
في لحظة تساوي العُـــمر
وبان العزم ..
في جْــباه الوشوش السُّــمر
وعدّينا ..
وِ جِــــبْـنا الشمس في إيدينا
...............................
بشوق العمر
يا «سينا»
أنا جِـــيتِــك
نســيت الأم .. وِ عْــيالها
وإنتي عُمْـري ما نْسيتك
عـــبرْت الجسْــر ..
قبل الجسر ما يتْــــمدّ
ولا بيْـــحوشني عن حضنك ..
جـــبل .. ولا .. سَـــدّ
حياتي ليكى
يا «سينا»
أنا الرحلـــــة ..
و إنتي الشط .. و.. المِــــينا
عشان الضىّ يرجعـــلِك ..
أنا عدّيت
علي كفّ القدَر عـــدّيت
أنا يا «سينا» - يا أمي – في قنديلك ..
فتيلة .. و .. زيت
.........................
ولما ضمّــني حضن اللقا .. بيكى
وبانت لي روابــــيكي
غسلْت بْــرمْلِـــتك وِشّـــى
لقيت الدمّ في عْـــــروقي ..
ابتدا .. يمشى
ورغم الشدّة .. والأهوال
أحسّ الكلمة جوّايا ..بقِــت مـــوّال
ولما اخْــضرّ من تاني ..
القمر فيكى
وِ صِـــحْيت تاني أيامي اللـي
عـــاشت
عمرها بتْــئــنّ
وقلبي الكهْـــل م الفــــرحة ..
رجع تاني صغير السِّــنّ
زرعْـــت فْ تلّك العالي ..
علم غالي ..
بقلبي وروحي وِ عْـــــنيّـا
وكانت فرحتي بيكي ..
وكانت فرحِـــتك بـــيّا
كما الفرحة ف قلب الطفل ..
يوم العيد
كما فرحة لُــــقَـا العاشق .. بأحبابُـه ..
بلا مواعيد
......................
وعاد القلب جُـــوّايــــا يشِــعّ النِّـــــور
وِ طِــرْحِـــت كل أحــــلامى
نــــــــــــــــدَي ..
وِ زْهُـــــــــــــــور . .!