مساحة إعلانية
الآنَ أجلسُ في هدوءٍ أستجمْ
وأفضُّ أتربةَ الكلامِ وأستحمْ
لا وقتَ عندي كي أصارعَ ميتًا
وألوِّثَ القلبَ النظيفَ بنهر دمْ
يكفي لمنفضةِ الذبابِ إشارةٌ
كي تبعدَ الهاموشَ في صَلفٍ وذمْ
لا فرقَ بين ذبابةٍ في قبحِها
أو بين عاوٍ بالهراءِ وفيه سُمْ
نفسُ الطنينِ ملوِّثًا وجهَ الدنا
ومعكِّرًا صفوَ الهدوءِ على القممْ
حتى لتلعنَ يومَ معرفةِ الذي
ملأ السوادُ فؤادَه القذرَ الأتمْ
وتقولُ من فرطِ الكآبة ليتني..
وتروحُ تحسدُ من به الأذنُ الأصَمْ
هذا ابتلاءٌ في الحياة نعيشُهُ
ونقولُ ياربُّ.. النجاةُ من الغَنَمْ
هذي عقولٌ في التفاهةِ مُرِّغتْ
ودواؤُها ضربُ النعالِ المزدَحِمْ
يكفيكَ يا صنو النساءِ قصيدتي
ما أنتَ بالحدثِ الجليلِ أو الأهمْ
يكفيك فخرًا أن تكون طريدتي
لتصير في نعل الحذاءِ كما الرقمْ