مساحة إعلانية
يا شعر "ليلى" حصان يجري في حلبه
فمها شروع في بسمه مشروع دائم لقبلة
يجوب الحسن ارجاء وجها فهو للجمال قِبله
قنينة عطر هي للتو خرجت من علبه
صوت "ليلى"رنة خلخال يصنع جلبه
اتخذتني لعبه ودفعت حياتي ثمنا للعبه
النائمة الناعمة الدائمة القاتلة الموت
ويحه قلبي صمت ولا صوت
وانا اتمسجد اتهجد
اطلب من الله قلبي الملقى على اعتاب الوهم ،
الجالس على اطنان من حزن الشاخص إلي سماء
من غيم الشارب لجمال من سم
التبغ القادم من فمها كان يحذرني
ضحكها العابث كان يناورني
كانت تصرخ في :
انا شرك فلا تقربني رجال كثر
ها هنا سقطوا فارحل ولا تعانقني
وها انا اعود منها اجرجرني ،
فلا سيفي يقطع ولا خيلي يرتع
والكثير مني ليس معي
جل ابعاضي فقدتها في طريق العودة منها
الجميلة القبيحة، الشريرة الشهيرة ،البعيدة القربية ،الغادره
صانعة الوجع وقاتلة الحلم، وآخر ليلة في عمر الفرح
الليل ها هنا يبكي سواده الذي سرقته
والموت يحكي ريثما يدخن عمري عنك ،
عن امرأة ارسلت له الكثير من الموتي الأحياء
وهو حائر
أيدفنهم أم يطردهم من توابيت الصمت
وأكفان البكاء
أينزع عنهم حنوط الوحدة
ويخرج من أفواههم قطن السكات
هنا يرقد مجنون !هنا مظلوم مدفون!
هنا ينام مخزول ومحزون!
كلهم صنع يديها الناعمتين
الغادرتين المقيمتين فوق انياب الوجع.
أنا يا ليلى
أبجدت حروفك موثقت قطوفك.
أنا كنت الماء يا جدباء
عودي سوف تعودي
لكن لن اكون هنا
ابقي هناك في اودية الخوف خلف جبال الأمان
يعضك الندم ويشربك الحرمان
ولن ألقي لك حبال العودة
فانت رفضتي ان يكون بداخلك جزء مني
فكيف احن لامرأة مثلك ؟
كثيرة هي الأشياء المغلقة
وعزيزة جدا امرأة صادقه.
ابكي يا أيها المأفون
بعثر نفسك في محفل الريح
ابذل نفسك للمارة
والأنذال
تصدق بآلاف القصائد للعيون الخائنة
واحكم ببراءة ازهار الخشخاش السافرة
واكتب شعرا اسودا للحسناوات الشرسات
اعتق كل ليلة ملايينً من الكلمات
بع عرش الشعر للجائعات على موائد الحكايات
ازرع ألف قمر في عمتة روحها
علها تضيئ فلا تقتل احدا بعدك.
(اللهم لا تسلطه على احد بعدي)
تموضع تقوقع واحزن احزن جدا
علك تخرجها منك وترجع مرة أخرى
نصف صقر
ونصف ذئب
وحلم فراشات