مساحة إعلانية
تمريض مصر أخيرا زرت مشفاه
و كنت تجرحني بالخوف ذكراه
وجدت وردا بنور الفجر مغتسلاً
عبيره يتشهي الروض رؤياه
علي ظلوا وقوفا، والظلام على
باب الحياة :غريب، أهله تاهوا
فما منامي - وقد طاب السهاد - سوى
تقلب في خيال رق مسعاه
بناتي، الريح أرخي في سواعدهم
و في عيونهمو للحلم معناه
شكا البياض بياضا منهم اختلطت
مسابح النور درا في مراياه
و غادر الحسن مأخوذا بحسنهمو
إلي مجاهل من للحسن أشباه
و ظلت الشمس بالتمريض طالعة
رغم الغروب تري الآتي وترعاه
يزينون مكانا لا جمال به
بهم مخاوفه للأمن نعماه!