مساحة إعلانية
لستُ بخير كلنا سجناء هوسنا ،كلنا سجناء كذبة لم يكن مقصودها دمار حالنا،كلنا سجناء أمل بالخلاص،ولحظة للإعتراف ،وضمة تسقط بها كل الأشياء ولا يبقى بعدها من الدنيا إلا انت.
شىء ما بداخلها يخبرها أنها ليست بخير ،تشعر برجفة تفتت اوصالها ، تشعر بأنها على ابواب حالة لفقد ليس أوانه الأن.
شىء ما يخبرها أن دموعها جاهزة للسيل ،لا تعرف لماذا ؟ ولكنها تحجب نظرها من وقت لآخر.
أشياء كثيرة تجول بخاطرها بعضها أسوأ من بعض وكلها مخيف.
ليتها تستطيع رفع الهاتف على أذنها بعد ضرب رقمه على الشاشة ،ليتها تستطيع الإستعانة به كالأيام الخوالى.
ليتها تستطيع إخباره بخوفها من المجهول.
ليتها تستطيع!!! ولكنه أغلق كل الطرق المؤديه الى ردهات الأمن و صالات الأمان.
لم يعد القلب آمنا ،فكيف يأمن من يدخله ؟.