مساحة إعلانية
مدينة الموتى !!!
سافر بعيدا عن مدينته ، بالمناسبة اهل المدينة يسمونه (البطران ) كان الغرض من سفره هذا ، البحث عن موضوع لروايته الجديدة، حتى وصل مدينة غريبة كتب على اطرافها : مدينة الموتى ترحب بكم.
استغرب من هذا العنوان الغريب والعجيب، سال اول شخص بدا له منهم :لماذا تسمى مدينة الموتى؟
قال الرجل : لا اعرف !!
بحث ، وبحث ، حتى التقى برجل يدعى استاذ غريب، نفس السؤال:
رد استاذ غريب : لانهم مشغلون بأنفسهم فقط ، ليس لديهم انفعالات ، لا ايجابية ولا سلبية !!محاولة اخرى ...لكن !!
عند سفرته الاخيرة بالقطار ..ورغم ضجيج العجلات والناس ، كان يتمتم مع نفسه : لعلها الفرصة الذهبية كي انساه الى الابد!!
تظاهر بالقوة وانه مصمم على طي صفحتها !
لكن في لحظة النشوى ، واذا هي تقف على نافذته تتطاول على قراراته، تتحدى خطواته التي تحاول الفرار .
جبروت الحنين
بعد عودته من اجازته ( الترفيهية )انهمك في استعراض تراث بلده وخاصة الاشعار الدارجة والخاصة بالمناسبات الوطنية والاجتماعية دراسة واداء ، وهو غارق في تاملاته وحركاته الاستعراضية الخاصة بالصحراء،والبحر ،داهمته زوجته النكدية وانهالت عليه بسيل من الاسئلة والصراخ :
- ليش؟
- انت مجنون !!
رد عليها: يامال..يامال...اه يامال...