مساحة إعلانية
الوحده ارحم من تراب مطحون
داسه البشر من يوم ماسكنو حداه
قلبي مقالش آه
إلا لشديد أمره
كان له عزاز يترّمو في حجره
جايين يقولو: لله
الواد مساكن للي جاي مده
مد الايدين عند الولد عاده
تحتاجه تلقي مراكبه سناده
تعطش تلاقي ايديه تقول الحمد
كان كل هذا الود
للفاتحه علي روحها
قلبي رصيف القطر مايوليه
شارع خبايه الذكريات جواه
قلبي سفينه بتترمي فيها
حتي الجراح
متواعده علي لقياه
عشرين سنه
وانا مش عارفني
طول حياتي مبشتكيش
ولا ألوم على حد
حيطه سد متتفتحش
إلا لقوي
وانا من يوميها مشافش نور
قلبي الأبي سكران خُمور
عنب البواقي مكفنيش ولا كاد نديد
إزاي اعيد لك
طول ما مَوتي الوريد؟!
وانا بحر دم يسيرلي فين
عجب العجايب ناس تموت من كتر دم
حتي اللي ذم مكفكيش ضحيتي بيه
يالا اشربيه
وادعيله كم من الدعاء
ينفعكم حتى في اللقاء
تتصافوا بيه
أو هتلاقيه ساعه الحساب
آخر جواب كان صد رد
من غير ماحتي تلاحظي دمع الخد والسيل عليه
عشرين سنه ولا حتي هعرف اجيب بُوكيه
ولا حتي أزوق في الكلام
أو حتي اعاكس في البنات
نازل عنيد من بطن أمي
حابب السكات
كان يجري ايه لو يعني قلت متبعديش ؟!
عجباك ملامحك في المرايا السوده يعني
طبطبت ع المكسور جناحه وقولت باعني
وهو ولا فرط ياعم
مبقاش بيفرق حتي يمدح او يذم
ولا قال وعاد
دايما فكرنا وقلبه ولا بطل سؤال
حقاش مبدي وحدتك عن كل شئ
عشرين سنه حلمك وزادك للرحال
هاكتب انا آخر خيوط الشعر من كل الكلام
كان لازم اكتب ليكي من بدري
اني لوحدي لحد هذا الوقت
اني لحد الوقت ماحبيت
وانك مكانك ست هذا البيت