مساحة إعلانية
مساحةًمن بسمة الغصون للطريقْ..أسألُها عيونَكم لومضةٍ خلوقْ
مساحةً من الأشواق تمنحها هذه الوردةُ للأرضِ
فنمتدُّ كثيرا
ونشهد
........................
يارمشةً شفافةً هفهافةً تتوقْ..إلى ذراعَىْ خفقةٍ لوالهٍ مَشُوقْ
مساحةً من الزنبق داخلى
فأمتدُّ كثيرا
وأشهد
..................................
هلّا سألْتِ يا ابنة الأحلامْ..عن سابحٍ فى حكمةِ الظلامْ؟
يزكو كأنّ النجمَ من جذوته..تحارُ فى أفلاكِه الآكام
تستعير الليالى سنابلها من فيافيكِ حولى
فيخضرُّ فيها الحنين فأنْدَى
و أصبو ـ رحيقا ـ إلى كرمة النار
وأشهد
...............................................
لم أتَّكِئ إلا على أغنيةٍ..لم أستكِنْ بوهدة الكلامْ
و أطلقُ العيونَ لانبعاثةٍ..توغل فى الفتحِ إلىالضرامْ
رحاباً توزعه حول "حى بن يقظان"
يوغل فى الفتحِ حتى نجيع البعيد البعيدِ
فأشهدْ
...........................................................
دوما ترانى راهباً أمضى غصون العمر بين موجةٍ وأختها
وسوف تقرأون وحىَ الموجةِ الحرى إلىَّ فى رحيقِ صمتها
و كم يلاشى الومضُ صلصالا
ـ شيئا فشيئا ـ
فأدنو بعيــــــــــــــــــــــــــدا
و أشهدْ