مساحة إعلانية
كما يتهافتُ الناموسْ …..على الشاشاتِ راح يجوسْ
بعقلٍ زِئبقيٍّ في ................خرائبِهِ يضلُّ السوسْ
وتفكيرٍ هُلاميٍّ ...........يؤاخي عكسُه المعكوسْ !!
ووجهٍ لا يشابهُ في....... ملامحهِ سوى الهكسوسْ
مع " الإخوان" وفديٌّ ........وبين صفوفهم مغروسْ
وحيناً ناصريٌّ لا.............. يُحَدِّثُ طَبْعَة القاموسْ !
وأحيانا شيوعيٌّ ................يهددنا ببأس الروسْ
ويلبسُ زِيَّ سقراطٍ ................ويوماً زِيَّ جالينوسْ
ويستدعي أبا ذَرٍّ ...........سجين " الربذة"ِ المحبوسْ
أشيخٌ ذاكَ ؟أم قَسٌّ ؟.........خبيرٌ ذاكَ؟ أم مهووسْ ؟
إذا سألوا عن " النانو " .......أتى بمهلهلٍ و " بَسوسْ "
وإن سألوا عن الدستور ......يبكي حُكْمَ " بطليموس" ْ !!
وإن ذكروا مسيلمةً............تعالى صوتُهُ المهموسْ
وأمعَنَ في رباطِ العنْقِ .......- تعديلاً – وفي الدبوسْ ..!!
وأغضى مثل أبقارٍ...............تُقَلِّدُ حكمةَ الجاموسْ ...!!
فضائياتُنا حاضتْ................. فباضتْ :ذلك الكابوسْ ..!!
وبعد غدٍ ستخلعُهُ ................وتحلف أنه مدسوسْ !!!