مساحة إعلانية
يا صاحب الباب الكريم أمامه
أمة كواها حبكم فتحرقت
جاءت اليك مريدة وحبيبة
فأمنن على قلب المُحِبةِ إن أتت
واقبل دموعا زُرَّفاً من خوفها
أعمت نواظرها الذنوب فما رأت
باب الهدايةِ كم ترجت طرقه
ف حاولت وحاولت وأخفقت
كم مرة لانت وزاد حنينها
فاستوطنت ساحاتكم وفارقت
كم مرة كتبت رسائل ودكم
ودون قصدٍ للرسائلِ مزّقت
آن الآوان لتشرب الكأس الذى
شمس الهداية من خلاله أشرقت
والارضُ من عطشٍ لهُ ولطرحِهِ
خلعت رداء بهائها وتشققت
يا صاحب اللطف الخفي ومانح
بشرى الإيابة فى رؤىً تحققت
ضريرة القلب أتت لبابكم
كل الجهات دون بابك أُغلقت.