مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

ثقافة x ثقافة

شهادات لم تنشر للكاتب سعيد الكفراوي عن نجيب محفوظ

2025-11-11 10:48 AM - 
شهادات لم تنشر للكاتب سعيد الكفراوي عن نجيب محفوظ
مجلة مصر المحروسة
منبر

كتب: مصطفى علي عمار


صدر  اليوم   الثلاثاء 11 نوفمبر  2025  العدد الأسبوعي الجديد رقم 405 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح.

يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الدكتور إسلام زكي رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية.
العناوين:
رسائل ثقافية من حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
الفرعي:
من يكتب الآخر؟!.. شهادات لم تنشر للكاتب سعيد الكفراوي عن نجيب محفوظ 
الإبداع بين الذات الإنسانية والذكاء الاصطناعي 

في مقال" رئيس التحرير" تكتب الدكتورة هويدا صالح  مقالا عن الرسائل الثقافية التي تضمنها افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر، حيث يمكن اعتبار  الحفل حدثًا ثقافيًا فارقًا يتجاوز كونه عرضًا فنيًا أو احتفاءً أثريًا إلى كونه "خطابًا رمزيًا متعدّد الطبقات". لقد أعاد حفل الافتتاح إنتاج صورة مصر الحضارة والسلام أمام العالم. جاءت كل تفصيلة من تفاصيل حفل الافتتاح، من العروض الفنية  المتنوعة إلى اختيار الشخصيات والأنماط الموسيقية وحضور المرأة النوعي، كل ذلك جاء محمّلًا بدلالات ثقافية تسعى إلى إعادة صياغة "الهوية الوطنية" في سياق العولمة الثقافية المعاصرة. وترى صالح أننا  نعاني من العولمة الثقافية وتغييب الهويات الوطنية والمحلية لصالح نموذج عولمي واحد، لكن حفل الافتتاح وما حدث فيه من فعاليات يجعلنا نقول ونحن مطمئني الفؤاد أن الحفل كان "نصا ثقافيا" ينفتح على الكثير من الدلالات، جيث يتقاطع التراث المصري القديم مع ما بعد الحداثة والرقمية التي اجتاحت العالم وحولته إلى قرية صغيرة. إنه نص ثقافي محمل بالكثير من الدلالات يمكن تحليلها ثقافيا، وخاصة الوجود اللافت لوجود المرأة المصرية قائدة للأوركسترا ومغنية للأوبرا وعازفة للموسيقى وغيرها من أدوار جوهرية قامت بها النساء المصريات في الحفل.

أما في مقال "كتاب مصر" فيواصل الشاعر الكبير كريم عبد السلام سلسلة مقالات بعنوان" الإبداع بين الذات الإنسانية والذكاء الاصطناعي" وفيه يواصل الحديث عن تأثير الإبداع الاصطناعي على الأدب، شعرا ونثرا، فيقول: حتى الآن ، مازال الذكاء الاصطناعى محصورا فى وجود آلات قادرة على تنفيذ مهام بشكل مستقل ولكن بدون وعى أو خيال أو إرادة ، وفى ضوء المعلومات والبرمجيات المخزنة بهذه الآلة، أما ما يوصف بأنه تهجين الإنسان بالآلة ، فهو حتى الآن عمليات تعويضية لأطراف أو حواس صناعية تستجيب لأوامر البشر، إلا أن أنصار الحركة المعروفة بما بعد الإنسانية يطمحون إلى التخلص من الإعاقات والمرض والشيخوخة والألم وحتى الموت من خلال ما يفترضون أنه تكامل تكنولوجيات النانو والتكنولوجيا الحيوية والعلوم المعرفية والذكاء الاصطناعى والتوسع فى الاستنساخ البشرى ودمج الواقع الافتراضى فى الحياة البشرية، وصولا إلى التهجين الكامل بين الإنسان والآلة مع التأسيس لروحانيات جديدة فى المركز منها العلم والتقنية.


وفي باب "دراسات نقدية" يكتب حسن غريب عن رواية" عنكبوت في القلب" للكاتب محمد أبو زيد حيث يرى غريب أن الرواية تقدم  تجربة سردية متشابكة، تجمع بين الواقع والخيال، وتستعرض حياة بطلة الرواية ميرفت عبد العزيز في بعد نفسي واجتماعي معقد. الرواية لا تركز على الحبكة البوليسية أو الأحداث التقليدية، بل على البنية النفسية للشخصيات، وارتباطها بالفضاءات المختلفة (الإسكندرية، القاهرة، السينما، المترو) كرموز تمثل تجارب داخلية وعاطفية. وتطرح الرواية أسئلة عن الوحدة، العزلة، الهروب من الواقع، ومقاومة المجتمع للذات المتميزة، لتخلق أرضية غنية للتحليل النقدي، حيث يمتزج السرد الواقعي مع الرمزية الفلسفية والأسطورية.


وفي باب "ملفات وقضايا" يعد حسين عبد الرحيم ملفا عن شهادات لم تنشر للكاتب الراحل سعيد الكفراوي عن نجيب محفوظ تحت عنوان" من يكتب الآخر" وجاء في الرسالة الأولى على لسان سعيد الكفراوي " مات شيخ الرواية العربية ، رحل الروائي الأكبر نجيب محفوظ وما زالت سيرته وأعماله باقية وخالدة بقاء الأدب والأفكار العظيمة ، ومن قبلهما البشر ، حكاياتي مع العوالم المحفوظية في الحياة والكتابة أو مفهوم الكتابة عن الآخر لم تكن يسيرة علي نفسي ، أنا أبن ثورة يوليو تكويناً ثقافياً ونفسياً ومعرفياً وبعدها القصصي أنتجته ذائقة الكاتب سعيد الكفراوي ، أو سعيد الشيخ اليساري في رواية " الكرنك " لنجيب محفوظ والذي سمع من الحكاوي عما حدث لي مع نظام المعتقلات في سجون الزعيم ناصر والثورة ، يا لها من رحلة وسير أبدية جهنمية ما زالت ، وستبقي لصيقة بذاكرتي مهما حييت، أستعيدها الآن بعد رحيل نجيب محفوظ شيخ الرواية العربية، صديق عمري وعم الأستاذ نجيب، مصطفي بك أبو النصر الكاتب الشهير النرجسي والإنسان الجميل الذي رحل في النصف الثاني من عقد التسعينيات كان صديقاً للأستاذ نجيب ، نعم كان الروائي والقاص مصطفي أبو النصر من صحبة الأستاذ نجيب يذهب إليه في كل مكان رغم اختلاف التركيبة النفسية والخلقية ، الاجتماعية والسياسية أو الأيدلوجية لكل منهما. 

وفي باب أطفالنا" يكتب عبده الزراع عن "الأخوين جريم" وحكايات البيت والأطفال، حيث يرى الزراع أن هذه الحكايات لأهميتها وقيمتها الفنية ترجمت إلى العديد من اللغات الأخرى، وقد قرأتها فى أكثر من طبعة مصرية وعربية.ظلت مصدرا للامتاع وتسلية الأطفال لأجيال عديدة، ولازالت حتى الآن مصدرا لامتاع الصغار والكبار الذين يعاودون قراءتها بين الفينة والفينة. كما يرى أن للأخوين جريم اسهامات كثيرة خالدة فى تشكيل الحياة الثقافية لهذا القرن التاسع عشر الغنى الخصيب بالتيارات المتلاطمة، إذ قاموا باكتشاف –أو إعادة اكتشاف- الماضى الألمانى فى مجالات اللغة والأدب، وبهذه الطريقة أسهما بشكل فعال –وإن يكن بشكل غير مباشر- فى تأسيس علم الفولكلور، فأثروا بذلك تراث وطنهم وتراث شعوب أخرى عديدة.

وفي باب "أخبار وأحداث" يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل عن مبادرة "غزة تبدع" التي أعلنتها دار "الآن ناشرون وموزعون" بالأردن وهي مبادرة أدبية ثقافية إنسانية تحت عنوان "غزة تُبدع"، تهدف إلى إصدار باقة من الأعمال الإبداعية لكتّاب وكاتبات من قطاع غزة، في خطوة ترمي إلى "نقل التجربة الغزيّة بعيون أهلها، وتوثيق الواقع الفلسطيني من قلب المعاناة عبر الأدب". وأوضح الدخيل أن المبادرة "تأتي استجابة للحاجة الملحّة لإيصال صوت المبدعين الذين يعيشون ظروفًا استثنائية تحت الحصار والعدوان"، مؤكدةً أن "الكلمة قد تكون النافذة الوحيدة المفتوحة حين تُغلَق كل الأبواب".

وفي باب " مسرح" تكتب همت مصطفى عن مسرحية الكاتبة إسراء ناصر التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، وقد أعربت إسراء ناصر لمجلة "مصر المحروسة"عن سعادتها الكبيرة بترشيحها نصها الأول للحصول على جائزة كبيرة ومهمة والتي يقدمها مهرجان مسرحي هو الأعظم فيما يخص شباب المسرحيين.  وواصلت إسراء ناصر حديثها قائلة:" قصة النص تستعرض حياة أسرة ريفية بسيطة بعد تفككها وغياب السلطة الأبوية عنها بفرار الأب من مسؤولياته، وانتقال سلطة المنزل إلى الأم، لنرى كيف ستقود أبناءها وتدفعهم نحو المستقبل، ويعالج العرض عددا من القضايا الاجتماعية الملموسة، منها التفكك الأسري، والتسرب من التعليم، وعمالة الأطفال".

وفي باب " آثار" يكتب د. حسين عبد البصير عن تحفة رأس الملك توت عنخ آمون الخارج من زهرة اللوتس. هذه التحفة النادرة، التي وُجدت ضمن مقتنيات مقبرته الشهيرة (KV62) بوادي الملوك، والتي اكتشفها الأثري الكبير هوارد كارتر عام 1922، تمثل مزيجًا فريدًا من الإبداع الفني والدلالة الدينية والفلسفة الروحية التي ميزت الفن الجنائزي المصري في عصر الأسرة الثامنة عشرة. ويرى عبد البصير أن القطعة المصنوعة من الخشب الملوَّن، والتي زُيّنت فيها  العينان بدقة متناهية، تعد أحد أرقى أعمال النحت الجنائزي في تاريخ مصر القديمة. فنانو تلك الحقبة لم يكتفوا بإظهار الملامح الجمالية للملك، بل جعلوا كل تفصيلة، من شكل الوجه إلى تدرجات الألوان، رمزًا روحيًا وفلسفيًا. ويشير عبد البصير إلى أن الملك يظهر في هذه التحفة في هيئة الإله نفرتم (Nefertem)، إله مدينة منف الشاب. في التصوير المصري التقليدي، يُمثّل نفرتم كطفل يخرج من زهرة اللوتس التي تتفتح مع أول شعاع للشمس، وهو المشهد الذي يمثل ميلاد الحياة من جديد. ومن خلال هذا التمثيل، يربط الفن المصري بين الشمس والزهرة والحياة والخلود، ليصبح التمثال لغة بصرية تحمل في طياتها عقيدة كاملة عن الحياة والموت والبعث.


وفي باب "موسيقى" يكتب  أحمد فاروق بيضون عن تكامل الفنون التي تمثلها الفنون الكورية ، فإذا كانت الفنون سبعة أطياف فالفن الكوري يمتاز بحرفية عالية لمّا استطاع مزج كل الفنون في كل عمل أدبي أو تصويري أو سينماتوغرافي مشهديّ، أصبحت المجتمعات شغوفة بتلك الموجة ومحاولة التماهي معها بعدما أصبح هناك بلورة لمفهوم Korean Dream وشيكاً وتبوأ الساحة العالمية بأعمال ملهمة ومبهرة تتفاوت بين الدراما والأفلام السينمائية والشاعرية الخاصة والموسيقى العالمية.. زد من الشعر بيتاً من الإبداع بشكله الحداثي الذي أثر في نفوس الأجيال ممن أطلقوا على أنفسهم جيل Z وألفا والآن جيل  


وفي باب "قصة قصيرة" يكتب بولص آدم قصة تحت عنوان" ظل الأم" .

وكذلك تكتب أمل زيادة في" باب خواطر وآراء"  مقالها الثابت بعنوان" كوكب تاني" الذي تكتب فيه خواطرها حول قضايا الساعة ، حيث تناقش قضايا يومية وحياتية وتتساءل ماذا لو كنا في كوكب تاني".

مساحة إعلانية