مساحة إعلانية
ذكي يتعهد بانتشال النادي من الديون.. ويؤكد: انتخبوني وحاسبوني.
كتب: محمد خليل
في الوقت الذي تراجعت فيه الخدمات بشكل ملحوظ داخل نادي النصر، وأصبحت شبه معدومة طيلة السنوات السابقة، حيث تراكمت الديون والأزمات، ولم يعد لمجالس الإدارات السابقة أية حلول جذرية فعالة تعيد "النصر" لسابق عهده، لدرجة أن كثيرًا من أعضاء الجمعية العمومية باتوا يخفون عضوياتهم عن أصدقائهم وذويهم من شدة الحرج، فضلاً عن عزوفهم عن الحضور معظم أيام السنة؛ الأمر الذي دفع الإعلامي والعضو العاشق لنادي النصر "سمير ذكي" إتخاذ قرار الترشح على مقعد الرئيس في الإنتخابات المقبلة المزمع إقامتها يوم ٢٦ من ديسمبر ٢٠٢٥.. وهو المقعد الذي يتنافس عليه في ست مرشحين هم بترتيب ترشحهم.. أحمد السيد أحمد عبد الفتاح الأحمر، أحمد محفوظ السيد أحمد، حسن محمد إسماعيل حسن، سحر عبد الحق أحمد عمران، سمير أحمد أحمد زكي، وكريم عبد الستار مصطفى علي.
وفجر سمير زكي مفاجأة فريدة من نوعها عندما اكتفى بضم الثنائي أحمد فؤاد لأمانة الصندوق، ودعاء مصطفى لمقعد النائب، بينما ترك قائمته مفتوحة أمام الجميع في ظل حالة الحب الجارف الذي يحظى بها صاحب الوجه البشوش والشعبية الكبيرة.
الطريف أن بعض المرشحين من قوائم المنافسين بمن فيهم الشباب "تحت السن" تجمعهم بسندباد النصر السمير علاقة طيبة، وبمجرد أن يلقاهم يصافحهم برقي وذوق واحترام، ويتجاذب معهم أطراف الحديث.. وهذا سر خلطة هذا الرجل الخلوق الذي تنطبق عليه كلمات المطرب القدير محمد قنديل في طلته الغنائية البهية "أبو سمره السكره.. أبو ضحكة منورة".
ولاشك أن المرشح "سمير زكي" يتمتع بسيرة ذاتية تؤهله لتبوأ مقعد الرئاسة ناهيكم أن لديه من العلاقات والإتصالات ما يسمح له بتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي فضل عدم الإفصاح عنه حاليا، ووفقا للمقربين منه سيتضمن برنامجه أفكاراً جديدة غير تقليدية لم يسبقه بها أحد من قبل للنهوض بالنادي وانتشاله من الغرق ليظهر النادي تحت قيادته في ثوب جديد يحقق آمال وطموحات أعضاء الجمعية العمومية.

