مساحة إعلانية
وكالات الانباء- مواقع التواصل - الترجمة
رحبت حركة حماس والمقاومة الفلسطينية بقيام الكنيسة في بيت لحم بألغاء الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح تضامنا مع ما يحدث في فلسطين وغزة تحديدا من مجازر يقوم بها الكيان الصهيوني فقد غابت مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام في مدينة بيت لحم، فالحرب في غزة أرخت بظلالها على المدينة التي تعتبر مسقط رأس المسيح .
وقررت الطوائف المسيحية في الأراضي الفلسطينية إلغاء مظاهر الفرح والاحتفال تضامنا مع أهل غزة.
وغابت شجرة الميلاد الكبيرة عن ساحة كنيسة المهد، واستُبدلت بتدشين مغارة الميلاد وتسميتها بـ الميلاد تحت الأنقاض من أجل إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم وفقاً لبيان بلدية بيت لحم.
وكانت أعياد الميلاد تشهد احتفالات كبيرة في مدينة بيت لحم، حيث كان الزوار والحجاج من جميع أنحاء العالم يزورون كنيسة المهد ويلتقطون الصور مع شجرة الميلاد فى ساحة الكنيسة.
كما تم وضع مجسم الطفل يسوع المسيح داخل حاضنة للخدج من أمام كنيسة المهد ليعلم العالم كله ما قام به الكيان الصهيوني مع الاطفال الخدج في غزة وكيف أخرجهم حتي استشهدوا بمجرد خروجهم من المستشفي
كما قام فلسطينيون بحمل العلم الفلسطيني في ساحة المهد وظهر كاهن كنيسة المهد وهو يشعل شمعه داخل الكنيسة بدون ملابس الاحتفالات واكتفي بالزي الكهنوتي العادي في إشارة الي أنه لا احتفالات وسط الحزن الذي يخيم علي فلسطين.
كان البابا فرنسيس قد قال خلال قداس عيد الميلاد قلبنا الليلة في بيت لحم بينما ألقت الحرب بين إسرائيل وحماس بظلالها على الاحتفالات في المدينة بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلن البابا من كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان قلبُنا الليلة في بيت لحم، حيث ما زال أمير السلام يرفضه منطق الحرب الخاسر، مع زئير الأسلحة الذي يمنعه حتى اليوم من أن يجد له موضعا في العالم.
وسط هذه الاحزان المعلنه دعا الشيطان الأكبر بنيامين نتنياهو بمناسبة عيد الميلاد، المجتمع المسيحي إلى دعم إسرائيل في معركتها ضد حماس في قطاع غزة.
وفي مقطع فيديو نشره على موقع إكس وعد نتنياهو بأن إسرائيل ستنتصر على ما وصفه بـ بربرية حماس.
وقال من المفترض أن يكون عيد الميلاد وقتا للنوايا الحسنة لجميع البشر، وقتا للسلام على الأرض. حسنا، ليس لدينا سلام على الأرض، ليس من جانبنا على أي حال.
وتابع بالقول هذه المعركة ليست معركة إسرائيل فقط، إنها معركة حضارة ضد الهمجية.
وهو ما قابله المسيحيين بالاستهجان ونشر صور ساحة كنيسة المهد وهي تضع صورة الانقاض ومجسم للطفل يسوع وهو داخل حضانه في اشارة للأطفال الخدج وما فعلته دولة الاحتلال بهم