مساحة إعلانية
ابن رجب المالكي الطحطاوي :
بين المعادي وأحراش البساتين ..... في مكروباصٍ كبوز الإخص ملعون /
صادفْتُ مُزاءَ كالبسكوت ناعمةً .... فقلتُ : لاشكَّ هذي سوف تُغريني /
"يسعد صباحك يا بمباء" .قلتُ لها.... فكشَّرتْ وشَّها ، كادت تُبكِّيني ! /
أأنت تعرفني يا لطْخُ ؟ قلت : أجلْ ... ورحتُ أنخع من بنها إلى الصين !
حدثتها عن " بابور الجاز" فانشكحتْ .... وعن بيوتٍ من الآجرِّ والطين ِ
وعن حريم لنا كانت تؤدبنا .......... ضربُ المراكيب منها غيرُ مأمُونِ
حتى نزلنا فقالت : هاهنا وِرَشٌ ...... تعال فيها ، وسيبكْ م الدواوينِ
فرحتُ منشكحًا في ورشة لَبَطٍ ..... ما شفتُ فيها سوى شَخْطِ الشياطينِ !