مساحة إعلانية
الواحات الداخلة بلاد الرعقة والأصالة وطيبة الأصل وهى أرض طيبة البشر عظيمة الثمر مباركة وقد كانت فى فترات من مراحل التاريخ عاصمة الواحات وما كان لجهد (آل عبدون ) رحمه الله وبارك فى زراريهم فى انتشار الاسلام فى واحة الداخلة بين سكان الواحات من القبط النصارى حيث يقول ابن حوقل صاحب كتاب صورة الأرض أن المنابر فى عهد آل عبدون 15 منبرا فى الواحات الخمس ويعلم أن نصب المنبر (كما قال العلامة المقدسى ) يعنى اضفاء صفة الاسلام على الحلة السكنية وأما البكرى رحمه الله فقد قال بأن الواحات (وقد ركز حديثه على القصر مقر آل عبدون )عبارة عن حصن فى وسط عين ماء ثرثار يتشعب منه أنهار تسقى زروعم ونخلهم وثمارهم فما أجمل الواحات قديما وحديثا