مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
هل حب الجامعة حب مراهقة مكتوب عليه الفشل أم هو الحب الحقيقى الذى يجب أن اتمسك به؟ هذه هى مشكلتى فمنذ أول يوم التحقت فيه بالجامعة تعرفت على زميل لى فى الدفعة وحدثت بيننا كيمياء تفاهم غير عادية فلم يمر شهر إلا ووجدتنى معتمدة عليه أعتماد كلى فلا استطيع أن آخذ قرار إلا بعد العودة له بل وصل الأمر إننى استشيره فى أكلى وشربى ولبسى وكل شيء يخصنى وهو ما جعل زميلتى الأنتيم تتهمنى بأننى تحولت إلى تابعة له فى كل شيء وتنصحنى بأن أحكم عقلى ولا آخذ الموضوع مأخذ الجد وتضع أمامى العراقيل وأن البنت لا يجب أن ترتبط بشخص فى مثل عمرها لأنه يحتاج إلى وقت كى يكون نفسه ولو أن الفتاة انتظرته ستنتظر كثيراً فهو سيكون أمامه مشوارا طويلا من تكوين نفسه والبحث عن شقة ووظيفة وهذا ليس مطلوباً من الفتاة فالسن بين الزوجين يجب ألا يقل عن خمس سنوات،
بصراحة فى بعض الأحيان كنت أفكر فى كلامها ولكن أذهب لزميلى الذى أحبه وأضع كل الأفكار أمامه وبعد نصف ساعة معه أنسى كل شيء لدرجة أننى اقتنعت بكلام زميلتى بأني تحولت إلى تابعة مسلوبة الإراده وأترك أمرى كله له.
أخاف من كثرة كلام زميلتى أن يتحول قلبى لذا قررت أن أقطع علاقتى بها .. لكن هذا لم يحدث حتي الآن فهي صديقتي الصدوقة أنا مشتته بين صداقتي لها وكلامها الجارح لي فهل أفعلها وأضحي بصديقة عمري وأترك أمرى لحبيبى فقط أم ماذا؟ أنا لا أعرف ماذا أفعل.
سها- المنيا
لستُ معك فى تفكيرك ولست مع صديقتك فى تفكيرها فالحب ليس له ميعاد أو سن معين وحب الجامعة قد يتحول إلى حب العمر وقد يكون حب مراهقة محكوم عليه بالفشل ما أنت فيه لن يحله سوى أنت.. استمعى لكل الآراء سواء من صديقتك الأنتيم أو غيرها وكل المطلوب أن تفكرى فى الكلام ولكن لا تنفذيه دون تفكير أو تتجاهليه دون أن تتذكريه كأنه لم يكن.
ليس هناك قاعدة تقول إن الشاب يجب أن يكون أكبر من الفتاة التى سيرتبط بها بخمس سنوات فقد يكون أكبر منها بعشر سنوات ويعيشان فى سعادة وأكبر منها بربع قرن وأيضاً يكونان سعداء وقد تكون الفتاة متساوية معه فى العمر بل قد تكون العروس أكبر من العريس عام أو عامين وأحياناً فى أوضاع نادرة قد تصل أن يكون العريس أصغر بخمس سنوات فأمام الحب العمر ما هو إلا رقم وبالتالى هذه النقطة التى قالتها صديقتك لا أساس لها من الصحة.
لا تقطعى علاقتك بأحد ولكن يجب أن تفكرى مع هذا الحبيب بصوت عالٍ وتعرفى خططه للمستقبل لو وجدتى أنها خطط هلامية أو غير جادة ضعى سيناريو الانفصال أما لو أنك وجدتى كلماته مقنعة حتى ولو كانت صعبة التحقق فتمسكى بحلمك وتغلبا معا علي الصعوبات التي قد تقابلكما
أنتما لازلتما فى بداية الطريق وأربع سنوات معاً فى الكلية ستكشف الكثير والكثير ولكن ما أؤكد عليه أنه يجب أن يدفعكما هذا الحب للأمام ولا يكون سبباً فى أن يتخلف أحدكما فى الدراسة عن الآخر فالمستقبل المشرق يبدأ بالنجاح وليس بالعودة للخلف.
استمعى للجميع ودعى عقلك هو الذى يدير قلبك وليس العكس.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
