مساحة إعلانية
فى الريح يا يمامة
فى لسعة البرودة
فى قسوة الشتاء.
للبرد قلب خاوي
يعج بالسكون
بالجنون بالفناء.
جريحة الجناح
ترجفين يا حزينه
تحدثين طيفه
فى الصبح والمساء.
النار بعد لم تعد تدفء الديار
منذ تقطع بيننا الحنين والحوار
صرنا جداراً قاسياً محادثا جدار
ما أفظع القطيعة ما أوجع الحوار
فى الموت والبقاء.
كيف قبلنا يا أنا ..الموت فى سكون
وكيف هان بيننا..؟ ماكان لا يهون
صرنا أسارى هاجس أصابه جنون
كم كنت فيك جنة وصرت لا أكون
يا ملتقى الصباح بفرحة المساء.
وعدت أن أفارق وابدا لا أعود
لكن قلبي خانني...وبدل الوعود
جاء إليك جاثيا محملا ورود
مرتجيا..معتذرا... لعلك تجود
فكيف تقبل كسره يا سيد العطاء