مساحة إعلانية
ذهب النهار بنا ، فكيف يعود ؟
ضاق الطريق بنا ، فكيف يجود ؟
تتقدمُ الدنيا ، فليس بوسْعِ مَن
ألِفَ الوقوفَ لرمْيِها تسديدُ
فإذا الشبابُ مضي وراءَ هُمومهِ
كيف المشيبُ يمرُّ و هْو سعيد ؟
مِيلادُ مَن فقدَ العلامةَ موتُهُ
بطريقهِ بين الصخور صُدودُ
و النصرُ للأملِ المُراوغِ ، كلّما
ذهبَ الصِيامُ بهِ دَعاهُ العِيدُ
عُمْرُ الحوادثِ وقتُها ، و مكانُها
بعد المرور لِموتِها تأكيدُ
و القائمون علي الحقائق لم يزل
لزرُوعِهم رغمَ الحصاد جديدُ
و بِهِ يسيرُ الخيرُ دون مطِيّةٍ
و يدومُ ، و الأملُ العريضُ حصِيدُ
فلِمن أراد العيشَ في عز علی
أملٍ يحاولُ ، و النجاحُ جهودُ .