مساحة إعلانية
لَمَّتْ ملابسَها... بهيَّةْ........ وتسلَّلَتْ وقْتَ العشيَّةْ /
قالتْ لها جاراتُها : ........... الصبرُ أفضلُ .. ياوليَّة /
صرختْ: طهقتُ وضاق صدري.... فارحموني من عطيَّة /
من بُخْلِهِ هجَّ العيالُ.........وتّبَّتُوا في اسكندرية /
أنا والمنَيَّلُ لا نذوقُ....... اللحمَ إلا في الضَّحِيَّة /
والكحْك !!! يااالهْوِي..... طلبتُ الكحكَ منه بحُسْنِ نيَّة !! /
فأتى بكُرْباجٍ ، وأقسمَ..... بالطلاقِ ...لَ تاخْدِي 100 /
ويقول لي: إن الفراخَ..... بها ملاعيبٌ خَفِيَّة /
وتُحَوِّلُ الفحْلَ العَفِيَّ .... لنعجةٍ ... من غير لِيَّة /
ظلتْ تقولُ... ودمعُها..... يروي الخدودَ المرمرية : /
إفطارنا طعميَّة يوما ... ويوما...سكسكية /
أما الغدا فبِصارةٌ.... حُبْلى بأطيافِ الأذيَّة /
وعشاؤنا فولُ يجولُ.... السوسُ فيه بلا هويَّة /
أو بالبدنجانِ المزيَّتِ.... بالزيوتاتِ.. الدَّنيَّة /
قد كان زوجي – ذات يومٍ -.... نفسه نفسٌ رضية /
كم كان نبعاً للذكاء .... وصورةً للعبقريَّة /
حتى تدندفَ فانطفا.... والبُخْل صيّره... هفيَّة /
واليوم أصبح مخُّه ... ترلَلَّي .. أو أكتر ْ شويَّة /
وعيونه احْولتْ وزاغتْ... مثل أي عيون ...حَيَّة /
................
قالت لها جاراتها :.... هذي أمورٌ هامشية /
قولي لنا : ما..حاله؟.... عند الأمور الجوهريَّة ؟؟؟؟ /
فتبسَمَتْ خجلاً ، وقالتْ :.... كان يوماً ... مية مية /
كان المنيلُ يا خواتي ........ من خيار المكوجيَّة /
لكنْ معَ البخلِ اضمحلَّ....... كأنه باع القضيَّة /
...............................
ظلَّتْ تقولُ ، وفجأةً ... كَتَمَتْ.. فقدْ لَمَحَتْ.. عطية !! /
عادتْ مطاْطِئةً ، وفي ..... فمها .. الحديث له بقيَّة !!