مساحة إعلانية
انتهي عصر الطب والصيدلة وكليات القمة الجديدة تداعب أحلام الطلاب
❐ الذكاء الاصطناعي يتفوق علي تكنولوجيا المعلومات
❐ سوق العمل يتطلع إلي الطاقة المتجددة والنانو تكنولوجي
إيمان بدر
لعقود طويلة ظل لقب ( دكتور) حلم يداعب كل طلبة الثانوية العامة، ومن أجل هذا اللقب تسابقت الأسر قبل الأبناء علي الدروس الخصوصية في المواد العلمية من أجل الالتحاق بكليات مثل الطب والصيدلة وطب الأسنان والبيطرى، ولم ينافس حلم الدكترة إلا حلم الهندسة، التي كانت تدور في فلك بعض التخصصات التقليدية، حتي أصبح خريجيها يعانون من البطالة مع تزايد أعداد الخريجين وعدم قدرة سوق العمل علي استيعابهم.
وحول تلك الفكرة تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي بلسان الأب في أكثر من لقاء مطالبا بربط التعليم بفرص العمل واحتياجات السوق، بل ونصح الطلاب بدراسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوصفها لغة المستقبل، التي لم تعد ( نمبر وان) بعد أن قفز تخصص آخر هو الذكاء الاصطناعي ليحتل المركز الأول علي رأس قائمة التخصصات الجديدة.
ومن أجل استيعاب طموحات الأجيال الجديدة أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن افتتاح كليات جديدة وتخصصات جديدة في كليات قائمة، بالإضافة إلي الجامعات التكنولوجية الجديدة أيضاً.
وفي مقدمة هذه الكليات الجديدة كلية الذكاء الاصطناعي جامعة كفر الشيخ، بالإضافة إلي كلية الحاسبات والمعلومات بالنوبارية جامعة دمنهور، أما عن كلية الحاسبات والمعلومات جامعه حلوان فقد تحولت إلي كلية الذكاء الاصطناعي أيضاً.
ومن حلوان الي القاهره حيث كلية الدراسات العليا تخصص النانو تكنولوجي.
أما عن الجامعات التكنولوجية الجديدة فمن بينها جامعة بني سويف التكنولوجية التي تضم الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة المتجددة، وفي جامعة القاهرة التكنولوجية أيضاً تم إنشاء كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة المتجددة كما أنشئت كلية مماثلة في جامعة الدلتا التكنولوجية، بالإضافة إلي كلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة سوهاج.
وفيما يتعلق بالصناعات المتوطنة في بعض المحافظات معروف أن صناعة السكر مرتبطة بصعيد مصر، ومن أجلها كانت جامعة أسيوط تضم المعهد العالي لصناعة السكر، الذي تحول حالياً إلي كلية تكنولوجيا صناعة السكر، ولأن السياحة مرتبطة أيضا بالصعيد تم إنشاء كليات الألسن في جامعات متعددة مثل جامعة جنوب الوادي فرع الغردقه وجامعة الفيوم بالإضافة إلي كلية السياحة والفنادق جامعة أسوان.