مساحة إعلانية
 
                             
                                    
لا تزال المأساة قائمة في المغرب، وأعداد الضحايا والمصابين تتزايد، ولا أحد يعرف الرقم الذي ستقف عنده، خاصة أنه هناك أماكن يصعب إدخال مهمات الإنقاذ إليها.
ووصل عدد القتلى إلى 2012 شخصًا، والمصابين إلى 2059 مصابًا نصفهم على الأقل حالات خطرة وتحتاج إلى رعاية طبية فائقة.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان، أن أعداد المتضررين من جراء الزلزال تتخطى الـ300 ألف حالة.
وقالت الحكومة المغربية في بيان، إن جهود عمليات الإنقاذ مستمرة.
وكان العاهل المغربي، محمد السادس، قد أمر قوات الجيش أمس بالنزول لمعاونة وزارة الداخلية في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
ويعيش المغربيون حالة رعب من الهزات الارتدادية أو ما يُعرف بالتوابع، والتي حدث إحداها اليوم، إذ أعلن مرصد الزلازل الأورومتوسطي، اليوم، تسجيل هزة أرضية بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر على بعد 80 كيلومترا جنوب غرب مراكش.
وشهدت ضواحي مراكش، توابع تراوحت بين درجتين وأربع درجات على مقياس ريختر.
وتستمر حملات التضامن حول العالم، وفي فرنسا تم إطفاء أضواء برج إيفل، تضامنا مع ضحايا زلزال المغرب، وفق وكالة "فرانس برس".
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قد أعلن فور وقوع الزلزال عن استعداد بلاده للمساعدة فى عملية الإغاثة.
وخصصت مؤسسة "إيل دو فرانس" 500 ألف أورو مساعدة إغاثية عاجلة إلى المتضررين.
وقال البنك الدولى، في بيان: "قلوبنا مع الشعب المغربى الذى يعانى من آثار الزلزال المدمر الذى تسبب فى وقوع خسائر فادحة فى الأرواح والإصابات والأضرار فى مناطق جنوب مراكش".
وتابع البيان "لقد نقلنا تعازينا العميقة للمملكة على أعلى المستويات وقدمنا دعمنا الكامل للبلاد فى أعقاب هذه الكارثة"، مضيفا "تركيزنا الوحيد فى هذه المرحلة هو على شعب المغرب والسلطات التى تتعامل مع هذه المأساة".