مساحة إعلانية
قالت عرافة بلدتنا
سوف لا تعمر في الغرام
ولا تنفع مع نفسك
ستأخذك البلاد والنساء
تنصب لك الفخاخ
تصارع تنين الغياب
وأنت محاصر في المنافي
بين شجرتين على الأرجح
يا ولدي يكبر الواحد منا
والبيوت كما هي
فكن أغنية تمسح الوجع
كن فرحا حين يعلو صوت
الجنازات
يا خالة أضاعني الشعر
وخذلتني النصوص الرديئة.
*هامش
لا أفضل أن يفاجئني المغني
بكلمات أغنيته مباشرة
فلو دقيقة من الموسيقى
في البدء
تكون كافية
لأشمر عن أكمام أذني
الكلمات المصابة بالأنيميا
تصيبني بالغثيان
لا تجعلني أتعاطف معها
حتى لو قالها مطرب عاطفي.
لا أفضل قراءة اسم الكاتب
قبل قراءة نصه
لا أفضل النظر إلى الوردة
أغمض عيني وأشتمها
أفتح عيني ببطء
وآخذها بين ذراعي
وممكن أغني
(الورد جميل.. جميل الورد)
وأقرأ الفاتحة
على روح المطرب "صالح عبد الحي".
لا أفضل البكاء
إذا جلست أمام قبر ذكرياتي
فالبكاء وِرد يومي
لا أفضل رؤية (عريس وعروسة)
في كوشة فرح
ماذا لو أخذا بعضهما
وجلسا بالقرب من نهر صغير
أو الى الصحراء
فيغتسلان بالريح
ويذهبان بعدها في ستين داهية
لا أفضل من تتحسس قلمها الروج
بحجة أن الجمال يشاهد من خلال
المرآة أو بالعين المجردة
الذي اخترعه على شكل رصاصة
كان قد أصيب بأربعة وستين
طلقة في الحرب العالمية الأولى.