مساحة إعلانية
و يبوح النهر بسره
ينوء بالصمت
يهز أكتاف الضيق
يعاتب الليل المغاير
يفيض على جانبي صمته
من يحمي الضفاف إن خرج الماء عن صبره
تقول المراكب أن الشراع تئن لأنينه
و العابرون يتألمون
عجيب أنت في المسير
تمزق خطاك
تنفي تاريخ العمق
تكتب على مجراك قتل نفسه دفاعاً عن نفسه
درء ورود الأمنيات انتصارا ليأسه
حنانيك.....
مجبولون على الفقد
من أقصى انحدار الدمع لمضيق امتناعه
و أنت أنت رمز الحياة
فهب للفاقدين قطرة
و قل للنبض استفق
كلنا مأسوف على حبه