مساحة إعلانية
صرخة: وا معتصماه أفعمت
بالونة الصمت دما
طارت به ملهوفة فانفجرت
ولطخت وجه السما
تعجب المعتصم الناعم في روضته
من ألفة النداء، من شجونه
ومن حقيقة الحلول مثلما
يحل معشوق بقلب عاشق
كأنه منه ببعضه احتمى
فلو أحاط بالبداية ابتدا
لكنه يعرف أن قوة النداء تبعث الصدا
ولم يزل تفجع الهواء
والمعتصم العائذ بالمعتصمين لم يزل
محيدا، يحاول الوفاق بين حكمة وغاية
فيترك اللطمة تقطع اليدا
لم يدر أن باستدارة السنين
وانكسار موجة اليقين فوق صخرة
قد يرجع المحيط دون قدرة
علي احتواء الجدب في غيم الفدا !