مساحة إعلانية
لبنان تغرق في الدماء، هذه هي الحقيقة التي يجب أن نتوقف حولها الآنولا نخجل منها، فبعد أيام من عملية الموساد وتفجير أجهزة البيجر اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على عملية إرهابية جديدة.
وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، تنفيذ غارة دقيقة على بيروت، فيما أفادت تقارير إعلامية عالمية، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية والتي تعد مقرا لحزب الله اللبناني.
وكشفت مصادر إعلامية، عن أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد القيادي في "حزب الله" إبراهيم عقيل".
وإبراهيم عقيل، الملقب بـ"الحاج تحسين"، يعد من القيادات العسكرية البارزة داخل "حزب الله"، حيث يشغل منصب قائد وحدة الرضوان قوات النخبة بها.
يعتبر من الجيل الأول للمقاتلين الذين تشكلت هويتهم السياسية والعسكرية من خلال الصراع مع إسرائيل واحتلالها لجنوب لبنان.
تتسم شخصية عقيل بالغموض والتكتم، حيث يفضل العمل خلف الكواليس، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، وهو ما يتماشى مع طبيعة قيادات ميليشيا حزب الله العسكرية التي تعتمد على السرية في عملها.