مساحة إعلانية
حقيقة تراجع أسعار الخبز السياحي رغم ارتفاع سعر السولار
مبادرة وزير التموين لتخفيض أسعار الخضروات والفواكه في جميع المحافظات
الجبنة الفيتا وبرطمان المربي ضمن قائمة السلع التموينية المدعمة لحل مشكلة سندوتشات المدرسة
في هذا التوقيت من كل عام وتحديداً مع بدء شهر سبتمبر تنتشر حالة من التوتر والمخاوف داخل البيوت المصرية بسبب موجات الارتفاع الجنوني في أسعار الخبز السياحي والفينو لارتباطه بسندوتشات المدرسة، وخاصة أن شهر سبتمبر من كل عام يسبقه شهر يوليو ولا يفصل بينهما إلا شهر واحد، حيث ترتفع أسعار الوقود والمحروقات وتؤدي لارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات، كما تصرف الزيادات الدورية في المرتبات والمعاشات ويصاحبها موجات غلاء أيضا، ولكن مؤخراً أصبحت الدولة تتدخل لضبط أسعار الخبز السياحي والفينو وتم تسعيره بحسب وزنه ليثبت سعر الرغيف ٨٠ جرام عند ال ١٥٠ قرش، ثم عادت المخاوف مؤخراً مع ارتفاع أسعار السولار المستخدم في المخابز، والبنزين المستخدم في النقل والاخير أدي لارتفاع جميع السلع بما فيها الخضروات والفواكه، حتي وصل سعر كيلو البطاطس في الأقاليم إلي ٣٠ جنيه، وهي من الوجبات الأساسية للطلاب ناهيك عن أهمية ثمرة الخضر أو الفاكهة داخل اللانش بوكس لكل تلميذ في ظل تولي وزير جديد لحقيبة التربية والتعليم أعلن إصراره علي عودة التلاميذ للمدارس بعد سنوات من الانقطاع والاكتفاء بالدروس الخصوصية وما يسمي التعليم عن بعد.
وعلي خلفية ذلك عادت الدولة إلي التدخل بكل إمكاناتها حيث نجحت في تخفيض أسعار الدقيق ومن ثم تحولت المخاوف إلي توقعات بتراجع أو علي الأقل ثبات أسعار الخبز السياحي والفينو، فيما أعلن وزير التموين الدكتور شريف فاروق عن مبادرة حكومية لإقامة سرادقات ومعارض مفتوحة لبيع الخضروات والفواكه بأسعار تنافسية مخفضة في جميع المحافظات والمدن والمراكز، ناهيك عن إحكام الرقابة علي الأسواق وإجبار التجار علي عدم استغلال موسم دخول المدارس وحلول الشتاء للتلاعب بالأسعار بدون مبرر.
وعلي جانب آخر تتصاعد المطالبات بتدخل الدولة للسيطرة علي أسعار الدواجن والبيض ومنتجات الألبان المرشحة لمعاودة الارتفاع مع حلول هذا الموسم، علماً بأن وجود علبة الجبن ( الفيتا) وبرطمان المربي ضمن قائمة السلع التموينية المدعمة التي يحصل عليها المواطنين أصحاب بطاقات التموين تسهم بشكل كبير في التخفيف عن كاهل الأمهات، لأن اللانش بوكس لا يخلو من سندوتش الجبنة وسندوتش المربى.