مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

قضايانا

إيمان بدر تكتب :أرض الفيروز بين التحرير والتعميرإلى مشروع التجلى الأعظم.

2024-03-14 14:52:58 -  تحديث:  2024-03-14 14:53:20 - 
إيمان بدر تكتب :أرض الفيروز بين التحرير والتعميرإلى مشروع التجلى الأعظم.
مشروع التجلي الاعظم

من رمضان ١٩٧٣ إلى رمضان ٢٠٢٤ تحررت من الاحتلال الصهيوني

بأرواح الشهداء وتطهرت بدماءهم من الإرهاب وحالياً تتعمر بسواعد الرجال.


ناصر رفع شعار: يد تبني ويد تحمل السلاح وبطل الحرب والسلام قال

لن يحمى سيناء إلا تعميرها وأحفاد الزعماء قادرون على الحماية والبناء.

إبان حفر قناة السويس الجديدة خرجت من تحت الرمال رفات أحد الشهداء أبطال حرب اكتوبر ١٩٧٣، ووقتها قالت التقارير الصحفية: تطل علينا أرواح شهدائنا من السماء وتخرج أجسادهم من تحت الأرض لتذكرنا أنه لولا تضحياتهم ودماءهم الطاهرة لما استعدنا الأرض والكرامة ولا استطعنا أن نعمرها بالمشروعات العملاقة ونشق الممرات المائية لتكون شريان الاقتصاد العالمي وتحتها الانفاق وكأنها أوردة تضخ الخيرات بين سيناء وباقى الجسد المصري، وتذكرنا بأن لدينا سلة الغذاء ومنبع الخير وأرض الانبياء والمرسلين ومعبر المقدسات بل وموقع التجلى الإلهى الأعظم.
وعلى ذكر التجلى الأعظم نعلم أن سيناء لها مكانة روحية مقدسة لدى اتباع الديانات السماوية الثلاثة، ومن ثم تعرضت مؤخراً لمخطط صهيوني جديد لا يستهدف أرضها الطاهرة فقط بل يتطلع إلى ضرب الأمن والاستقرار المصري بشكل عام، حيث لا يخفى على أحد محاولات الحكومة الصهيونية الإسرائيلية بالتعاون مع بعض المنظمات الإرهابية والجماعات المتطرفة لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء تمهيدا لنقل ساحة القتال إليها، كخطوة أولى نحو زحف جيش الاحتلال الإسرائيلي نحوها بحجة مطاردة المقاومة الفلسطينية التي نقلت قواعدها إليها، ولكن كانت الدولة المصرية لهم بالمرصاد حيث لم تكتفي القيادة السياسية بإعلان رفض فكرة التهجير مراراً وتكراراً ولكن اتخذت خطوات جادة بالأرقام والأموال المليارية، لتعمير سيناء عملا بمقولة بطل الحرب والسلام الرئيس الشهيد أنور السادات حين قال أن سيناء لن يحميها من خطر الاحتلال ومحاولاته المتكررة منذ الهكسوس إلا تعميرها وتوطين أهاليها وباقى المصريين على أرضها، وقبله كان شعار الزعيم الخالد جمال عبد الناصر: يد تبني ويد تحمل السلاح في مواجهة التحديات الخارجية والإرهاب الداخلى، ووفقاً لهذه الرؤية سارت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع أن يدحر الإرهاب الأسود ويطهر سيناء بالتوازي مع تعميرها وبناء المشروعات التى لا تقتصر على قناة السويس الجديدة والانفاق التى تربطها بباقي محافظات مصر ولكن تم إنفاق أكثر من ٧٥٠ مليار جنيه على مشروعات معالجة مياه الصرف الصحي بالإضافة إلى استصلاح وزراعة ٤٥٠ ألف فدان لمواجهة خطر التصحر، ناهيك عن توفير فرص عمل لآلاف الشباب وضخ كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية والخضروات والفواكه سواء للسوق المحلى أو التصدير.
كما تم خلال العام الجديد تخصيص ١١.٦ مليار جنيه لتنفيذ مشروعات في مجالات التعليم والصحة والنقل، كما تستهدف الدولة ضخ ٤٠٠ مليار جنيه خلال الفترة المقبلة ليصبح الاجمالي أكثر من تريليون جنيه لتنمية سيناء وإقامة مجتمعات عمرانية وآلاف البيوت البدوية في مراكز رفح والشيخ زويد وبئر العبد والعريش والحسنة ونخلة، لا تستهدف توطين البدو فقط ولكن أيضاً تحسين مستوى معيشة الأهالى ومعهم الوافدين للعمل من باقي المحافظات القريبة، حيث تطمح الحكومة إلى جعلها منطقة سياحية عملاقة جاذبة للاستثمارات ومن ثم إتخذت مؤخراً خطوات جادة في مشروع ( التجلى الأعظم على أرض الفيروز) لتستعيد مدينة سانت كاترين مكانتها العالمية لكونها البقعة التى تجلى فيها المولى عز وجل وفيها الوادي المقدس طوى يتحضن دير سانت كاترين ومسجد عمرو بن العاص لتكون قبلة سياحية ودينية لجميع السياح والمستثمرين من كل أنحاء العالم.

مساحة إعلانية