مساحة إعلانية
كتب:مرتضي العمدة
احتفلت الشرطة المصرية بعيدها الـ ٧٣ في الخامس والعشرين من يناير وهو الاحتفال الذي تم تخليد معركة الإسماعيلية التي دارت رحاها بين الإنجليز ورجال الشرطة البواسل الذين رفضوا تسليم سلاحهم للمحتل وفضلوا الموت علي الاستسلام. هناك إدارة في وزارة الداخلية وفي الشرطة المصرية لا يعرف عنها المواطن العادي الشيء الكثير.. يسمع عنها ولكن لا يعرف تفاصيلها فليس له تعامل معها.. لكن أي صحفي أو إعلامي يعرفها بل هو في حاجة إليها بشكل دائم إنها الإدارة العامة للعلاقات والإعلام. هذه الإدارة أري أنها من أهم الإدارات في وزارة الداخلية، فكل أقسام وفروع وزارة الداخلية أعمالها محددة ومعروفة وبالطبع لها أهميتها القصوي في حفظ الأمن وتوفير الأمان ومنع الجريمة وضبط أي خروج علي القانون وهو ما يجعل المنظومة متكاملة لحماية المجتمع. الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في وزارة الداخلية أحد أعمدة الاستقرار في المجتمع فهي المنوط بها الرد علي كل الشائعات التي تصبح في خلال ساعات تريند في الشارع المصري فإذا خرج بوست علي الفيس بوك يتحدث عن أي واقعة غريبة ستجد الإدارة العامة للعلاقات والإعلام تتبع هذا البوست وتسأل وتدقق حتي تقف علي الحقيقة كاملة وتنشرها للجمهور حتى يعرف حقيقة ما قرأه أو شاهده العلاقات والاعلام بوزارة الداخلية كانت حتي بداية عام ٢٠٠٠ منوط بها تقديم كافة الحقائق علي أي واقعة للصحف والمجلات والإعلام بشكل عام ولكن منذ انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ودورها اصبح من أهم وأخطر الأدوار الذي تقوم بها فهناك عمل مستمر طوال الـ ٢٤ ساعة فلا يقتصر ما تقدمه علي توضيح الحقائق التي تصل لنا في عدة سطور فهذه السطور ورائها جهد وأجهزة وتكنولوجيا متقدمه وتتبع لكل ما يؤثر علي المجتمع والوطن. لقد كانت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بوزارة الداخلية حائط الصد الوحيد الذي وقف بالمرصاد لجماعة الإخوان الإرهابية فهذه الجماعة تمتلك خلايا اليكترونية لا تهدأ وتبث الشائعات في كل وقت وأي وقت من أجل زعزعة الأمن في مصر وبالطبع هناك الكثير من المتربصين بالوطن ويقومون بدفع الملايين من أجل تنفيذ مخططاتهم التي فشلت جميعها بفضل الحقائق التي تقدمها إدارة الاعلام للمواطن وتفندها بالحرف دون تزييف أو موالاة لأحد بل إن إدارة الإعلام لا تجد حرجاً في نشر أى أخبار تفيد الحقيقة حتي لو كانت علي حساب الضباط أنفسهم. الدور الذي قامت به الإدارة العامة للعلاقات والإعلام وسط انتشار الوسائل التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي يستحق الاشادة بقوة فقد تصدت هذه الادارة لكل كلمة تنشرها الجماعة الإرهابية وتكشف الحقائق للرأي العام بكل حيادية فتجد الجماعة الإرهابية تنشر فيديو من دول مختلفة وتدعي انها أحداث داخل مصر ولكن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام تتبع هذا الفيديو حتي تصل الي مكان وزمان نشره وهناك مئات إن لم يكن آلاف المنشورات والفيديوهات استطاعت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام كشف حقيقتها وأين تم تصويرها والعام الذي تم بثها فيها وقامت الجماعة الإرهابية باستثمارها وإعادة تدويرها لزعزعة الأمن في مصر. الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بوزارة الداخلية لاتقدم معلومات وحقائق عما يحدث فقط بل أنها تقوم ببحث كافة الشكاوي التي تصل لها أو لأي وزارة وتقوم الإدارة ببحثها والرد عليها أياً كانت هذه الشكوي حتي لو كيدية نجدها تتعامل معها بجدية وكأنها حقيقية. استطاعت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام برجالاتها الأكفاء تجنيب مصر العديد من المشاكل والقلاقل في الشارع المصري بكشفها الحقائق ووضعها أمام الرأي العام حتي يعرف حقيقة الوقائع المختلفة أو الوقائع الحقيقية فمثلاً لو أن هناك شخص خالف القانون وتفاخر بمخالفته للقانون مثل أن يسير بسرعة جنونية عكس الاتجاه أو بسيارة مطموسة الأرقام والأحرف فإن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام هي التي تكشف الحقيقة للمواطن وماذا تم في الواقعة والإجراءات القانونية التي تم اتخاذها فالواقعة الحقيقية تحتاج إلي الرد علي ماذا تم فيها وعدد الوقائع التي تقوم الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالرد عليها يومياً كثيرة وأحياناً كثيرة جداً خاصة مع انتشار ثقافة التريند واللهاث وراء زيادة المشاهدات.. فهناك من ينشر فيديو أو بوست عن خطف الأطفال وعند الوصول لصاحب البوست نكتشف أنه قام به من أجل زيادة المشاهدات وتحقيق الأرباح وهكذا في مئات الوقائع. إن الشائعات في مصر تنتشر بقوة بسبب شبكة الانترنت التي اصبحت في يد كل مواطن صغر أو كبر ولكن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام تقف كحائط صد لتوصل لنفس المواطن الحقيقية كاملة.. فهذه الإدارة خلية نحل حقيقية لا تكل ولا تمل فكل يوم تنشر رد علي كافة ما يتداوله الإعلام المعارض وكذلك الصفحات المشبوهة سواء داخل مصر أو خارج مصر بل حتي الصفحات التي تنشر بحسن نية الإدارة تتابعها من أجل كشف الحقائق ووضعها مجردة أمام الرأي العام في طول مصر وعرضها. تحية وشكر للإدارة العامة للعلاقات والاعلام بوزارة الداخلية التي تأخذ علي عاتقها نشر كافة الوقائع دون تحيز لأحد ونشر إحصائيات الجريمة في طول مصر وعرضها بحراً وبراً وجواً.. تحية لرجال استطاعوا بعملهم الدؤوب والمستمر أن يكونوا حائط صد من الفولاز ضد كل شائعة يطلقها المغرضون لينالوا من مصر ومن أبنائها.