مساحة إعلانية
سمر عبد الحكيم سعد
١)
بحذاء صوفي أبيض صنعته لها الجدة، تحاول أن تصعد خطواتها الأولى علي درجات السلم ، يساعدها والداها في تشجيع وضحك، لترنحها البهلواني.
٢)
تصعد بحذائها الوردي ذو الدب المضئ لتخطف بنت الجيران دميتها ، تبكي فيواسيها والدها، ويسترجع لها الدمية ، فتحتضنه في فخر و إنتصار .
٣)
في حيوية ونشاط تركض بحذائها الرياضي الاحمر لأعلى فتصطدم يابن الجيران الذي يكبرها بضع سنوات، والكثير من السنتيمترات، لتسمع أذنها صوت قلبه، الذي يسرق قلبها معه ويذهب للجيش
٤)
في تألق وأنوثة وحلة رسمية زاهية يطرق كعب حذائها الاسود الأنيق درجات السلم، نحو مكتبها الجديد
٥)
أصبحت ركبتيها يصدران صوتا،
فاتخذت حذاء رمادي أملس مريح، ليعاونها علي مساعدة أمها عند الصعود للشقة
٦)
علي عتبة الشقة،
تقف ساكنة، حتى يأتي ضوء ، لترتدي حذاء و تستكمل الصعود.