مساحة إعلانية
أن أنينا خافت
كي يتنفس عنه
و لا يسمعه الشامت
سأل الله بدمع صار سحابا
عل سماء الرحمة تفتح بابا
نادي من لا يسمع
و انتظر الحائط أن يجمل عنه
فحمل قليلا و تصدع آه
و ابتعدت في الغيبوبة شفتاه
روح في جسد لا تهدأ
فإذا وجدت ثقبا تهرب منه
اشتعل عليها و تعبأ
أهلا بممات دون استئذان
حتي لا يصبح قلب معقودا بلسان
و تظل مفاجأة كبرى
أن يصبح مغمور – إذ يمسي –
في الصحف الكبري خبرا !