مساحة إعلانية
اغنية الرحيل
٠٠
وإذا قلت اسمكِ
يتصدع جبلْ
ويئن الرملٌ
ويبكى غربته
بين سهول وبقاعٍٍ
يتلون ورد باللون القانى
ويخاصم حمرتهٌ
وينادى عصفورٌ
مقصوص الأجنحة عليكِ طويلا
ردى لى أجنحتى
لأطيرَ
ردى لى حنجرتى لأغنى
ردى لى فى الفجر فضاء لأحلق
وشموسا ناعمة لا تخذل عباس بن الفرناس إذا انصهر الشمع وساح
وسقط قتيل مغامرة فشلت
واحتفظ التاريخ بها
كونى فى
الليل طحينا
وطعاما لصغار جاعت
.ولأم تطبخ رملا وحصى
تنتظر ابن الخطاب مغيثا ومجيرا
حين سيمرق بين خيام الغزاويين
ويمنحهم سمنا وطحينا ولحوما
وعصيرا لحلوق جفت واهترأت....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
قدمى عارية من دفء
كيف سأصعد جبلا
مكتظا بصخور ناريات السحنة
تسًّاقط برقا وجحيما.....
خذلتنى بنت فى الثانوية
صبت فى وجهى نظرات قاتلة
قنبلة تعقب قنبلة
خذلتنى الجامعة
واعطتنى محض دروس لا احتاج اليها فى درب حياتى الشائك
فهربت إلى الكافتريا
لأنتظر فتاة منحتنى ما احتاج من الود وهربت بى نحو تلال الورد تظللنا
فى مزرعة الكلية
قالت كن لى فغدوت ٌوكنتٌ وأصبحتُ إلى آخر درس النحو...
خذلت البنت وخنت العهدَ
فخذلتنى الجدران الأركان وسقف البيت وساحته
خذلتنى عاداتٌ وتقاليدُ وقالت أمى ياولدى كن انت ولاتسمع لكلام ابيك.وعد عن غيكَ
فأطعت أبى ....
هأنذا أتحسس رأسى
وأعيد القلب
إلى ماكان عليه
أرمم نصف القلب
أعيد النصف الضائع منه
أعيد الأحلام الماتت
انا لست مسيحا
كى احييىَ ميْتا
يا أمى