مساحة إعلانية
عُـلِّــقْـتُ .. حُـبّ
منابِــــتِ الـــرّيْــــحـان ِ
و أنَــــا الـذى
مالى بِــذاكَ يَــدان ِ
فـَـلِـــــمَ الــملامُ . . ولَــم تَــذُقْ
طـَـعْــمَ الهَـــوَى
هَـــيْـهاتَ تُـــدرِكُ لَــوْعةَ
الحِــرمان ِ
جُــرحُ الأحــبّـةِ – فى الصّــبابـةِ –
واحدٌُ
ولَــدَىّ – من طُـولِ الـنَّــــوَى –
جُــرحان ِ
تـشْــتـاقُ للــبَـيْــتِ العَــتِـيـــقِ
نواظِــــرى
والشوقُ " للـــهادِى " .. يَـهُـــزّ
كِــيانى
ومآذنُ الحَــرمَــيْـنِ
يــســكنُ طَـيْـفُها
فى خـاطِـــرى
وأذانُـــها بجَــنَـانى
ولِــمـاءِ " زمزمَ " – فى الجوانِـــحِ –
غـُــلـّـة ٌ
ولمُــلْـــــتَــقَى " عَــرَفاتِ "
حَـن ّ زمــانى
ويَــسُـوقُــــنى الشّـوْقُ – المؤرَّقُ
جَـفْــنُـه –
لِــرُبَــا الحجاز ِ
بهادِر ِ الـتّــحْــنـان ِ
---
لا غَـرْوَ . . أن يــشْـتَـدّ – بى –
حَـرّ ُ الـظّــــمَـا
فَـلِـــنورِ " أحــمَـدَ "
يظمأُ الـثّــــقَـلان ِ
فإذا الحَــجيجُ – لدَى المَقيلِ – تَـرَجّـلوا
جالدْتُ سَــيْـرِى ، وانْـــتَــهَرْتُ
حِـصانىِ
---
زوّار ُ بـــيْـتِ اللهِ
بين قلوبهم
والكعبةِ الغَــرّاءِ
حَــبْـلُ أمان ِ
مِـن كلّ فَــجٍّ . . يَـنْـسِــلـونَ
يحُــثّــهُم
شـــوقٌ
فَــهُـم والشوقُ . . مُـصطحبان ِ
فاضت دموعِ العَـيْنِ - من نَـدَمٍ –
عَــسَى
أن يُستجابَ لِـدامِــعِ الأجفان ِ
وتعانَـقتْ – فى السَّـــعْـىِ –
مـا بين " الصّـفا " و " المَــرْوَة "
الأرواحُ ، والجَـبَـلان ِ
---
و " مِنـًـى "
تُــذوّبُ شمسُها . . أرواحَـنا
فَـنَـظلُّ – من عِـشْــقِ الشموسِ –
نُــعانى
و . . يَـخِـرُّ – عند الحِـجْــر ِ– وجْــهِــىَ
ساجِــداً
فــلَعلّ " جِـــبريلَ الأمينَ "
يرانى
فهُــنَـا . . تَــوَلّى شــقَّ صَــدرِ
" محمدٍ " . .
فَـهَــل انْــشِــقاقٌ لى
فيـُصلـِـــح شانى ؟!
---
ندعوكَ ياربَّ الجـِـمار ِ
بحجّـةٍ
تَـــرْمِــى – بداخِــلِـــنا – هَــوَى
الشّــــيْـطان ِ
ضَـــيّـفْــــتَــنا . . ولَأنتَ
خـــيْـرُ مُـــضَــيّـــفٍ
طُــــوبَى لــــنا
فى
ساحـــةِ الرحمــــن ِ
ووعدْتَــــنا – والحــقُّ وعْــدُك-
أنّـــنَــا
جئــــنا لســـاحةِ
مُـــكْــرمِ الضِّــيفان ِ
أنت الإلهُ . . البَـــرُّ . .
ذو الطّـــوْلِ . . الذى
يَــدْرِى بَــيــانى
إنْ فــقَــدتُّ بـَـيَــــانى