مساحة إعلانية
فجأة !
دقت أناملك شرفة
صفحتي في السماء
الساعة الثانية بعد منتصف النبض
كان الباب مشرعاً لك
فلماذا اتخذت أناملك
وسيلة لتقول ..
أنا كنت هنا منذ خمسين عاماً !
حسبت لحظتها أني أحلم
كما اعتدت وأنا أرقص الباليه
وأمسك بروحك لأعلمها الرقص
على أوتار النور
كنت تضع يداً على خصري
والأخرى تكتب ألف قصيدة على كتفي اليسرى
وبينما كانت الحكايات تهرول بيننا
وأحيانا تلثمنا بمعجزة الصمت
كانت الحروف أيضا
تشتكي عجزها عن احتمال
ذاك الضوء
حتى انصهرت ولم يبق منها
سوى ماوشمناها به من شوق
وفي ساحات النبض
بٌعث نبي قلبي
أن اخلع شعث القصيدة وتوضأ من الحب
كنت هناك أصفف ريشات جناحي
وأتجهز للتنزل على كفيك
وأنت ..
تركض هنا وهناك لتملأ
الأفق بعطرك
الذي اعرفه منذ ابتسمت لي
وأنا في شرفة منزلنا القديم
وفي كل مرة يورق قلبي
كان يخضر العالم أكثر أكثر