مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

شبكة أطباء السودان: الدعم السريع قتلت 38 مواطنًا في منطقة واحدة

2025-10-30 12:59 PM - 
شبكة أطباء السودان: الدعم السريع قتلت 38 مواطنًا في منطقة واحدة
منبر

وكالات

أكدت «شبكة أطباء السودان» أن قوات «الدعم السريع» قامت بتصفية 38 مواطنًا سودانيا أعزل ميدانيًا في منطقة «أم دم حاج أحمد» بشمال كردفان بدمٍ بارد، بتهمة الانتماء للجيش.

وقالت «أطباء السودان» في بيان الخميس عبر صفحتها على «فيسبوك»: «يجسد هذا السلوك الهمجي سياسة القتل على الهوية التي تتبعها الدعم السريع في كل مناطق السودان».

وأشار البيان إلى أن «ما جرى ليس حادثة معزولة، بل استمرارٌ لمخطط التطهير والإبادة الذي تنفذه الدعم السريع ضد المواطنين الأبرياء في شمال كردفان ودارفور، وسط صمت دولي مخز وتواطؤ من المنظمات التي تكتفي بالتعبير عن القلق بينما تُسفك دماء السودانيين كل يوم».

ودانت «أطباء السودان» هذه الجريمة، محملة «الدعم السريع وقادتها المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، إضافة إلى كل من يشارك أو يصمت على هذه الجرائم».

 ودعا البيان المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن، إلى «التحرك الفوري لوضع حد لآلة القتل، وملاحقة قادة الدعم السريع لوقف المجازر التي تحدث في كل المدن التي تدخلها قواتهم».

وفي بيان سابق، ذكرت «أطباء السودان» أن «المجازر التي يشاهدها العالم اليوم هي امتداد لما تم بالفاشر منذ أكثر من عام ونصف حيث قتل بالقصف والتجويع والتصفيات أكثر من 14 ألف مدني وفي ظل حصار مطبق وتجويع ممنهج واستهداف متعمد للمرافق المدنية والأسواق ومعسكرات النزوح».

وتابع: «خلال ثلاثة أيام فقط قتلت قوات الدعم السريع حوالي 1500 مدني بالفاشر جميعهم تم تصفيتهم أثناء خروجهم من المدينة هربا من الاشتباكات التي وصلت ذروتها».

إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخميس إلى وضع حد لـ«التصعيد العسكري» في السودان، بعد مقتل أكثر من 460 شخصا في مستشفى للتوليد في مدينة الفاشر الاستراتيجية التي سيطرت عليها قوات «الدعم السريع».

وأعرب غوتيريس عن «القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري الأخير» في الفاشر، داعيا إلى «إنهاء الحصار والأعمال الحربية فورا».

والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها «مستاءة ومصدومة بشدة لمعلومات تحدثت عن مقتل أكثر من 460 مريضا وأشخاصا يرافقونهم في المستشفى السعودي للتوليد في الفاشر بالسودان، إثر الهجمات الأخيرة وخطف عاملين في مجال الصحة».

مساحة إعلانية