مساحة إعلانية
(أيها العابرون:
المدى يرشقُ الآن شرفتَنا بالسؤالِ
وهذا الحمامُ البليدُ
يباغتني بانطفاء الهديلِ على شطّ عينيّ
إسفلتُ شارعنا ميتٌ من سنين
والمواسمُ ماعاد يعرفُ موعدُها
في نواصي دمي
من أغني إذن؟!)
من ديوان (وردةُ من دمي)
فرع ثقافة أسيوط 2002