مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وحبيبةُ قلبي السنيورة
هي بهجةُ روحي المسرورة
تزهو الكلماتُ بمولاتي
وحُرُوفُ قَصِيدي معذورة
أشعاري فيها قد بَطُلَت
فمحالٌ وَصفُ اﻷُسطُورَة
أصفُ الغزلانَ وأعيُنَها
وقَصِيدِي فيها مشهورة
لَكِن بحروفي قَافُيَتي
ما زالت صَرعى مَبهُورَة
كيفَ اﻷوصافُ بسيدةٍ
فيها الأرواحُ المأسورة
أم كيفَ الشعرُ بماجدةٍ
تحوي الأقدارَ المأمورة
تسري بهدوءٍ خُطوَتُهَا
فَوقَ الأمواجِ شَمندورة
والظبيُ يَغارُ لمشيَتِهَا
بينَ الملكاتِ الغندورة
بالطولِ تخطَّت سَبعِيناً
مئةٌ تعلُوها ممتورة
والشمسُ تُضئُ بِضِحكَتِهَا
والبَدرُ فتَبدو مغرورة
تُنسِيكَ الكَونَ بضِحكَتِها
دَلَعٌ ورقيٌ فرفورة
فالريمُ يغارُ لعينيها
والوجهُ ينيرُ البللورة
وحنانٌ يسكنُ عينيها
بهدوءِ ورِقَّةُ عُصفورة
فكرٌ ودهاءٌ أبهَرَنِي
فَهمٌ وَذَكَاءٌ شَطُّورَة
فالعَقلُ نَبِيهٌ يَجعَلُنِي
تلميذاً يَرجُو الدُّكتُورَة
هَارُوتُ يُطلسِمُ بَسمَتَهَا
بتمائمِ سِحرٍ مهجورة
فَتَصيرُ مَلاكاً فاتِنَتِي
بِطلاقَةِ وَجهٍ بَشًُورَة
لم أبلغْ في وصفي عُشراً
من عُشرِ جَمَالِ التَّنورَة
أو أكتب فِي قَمَري بَيتاً
تُبديهِ حُروفي المَسطُورة
لولا اﻷعرافُ نُهَى قَومي
وأمُورٌ ظلت مَحظُورَة
لَوَصَفتُ جَمَالاً قَتَّالاً
بِسِهَامِ رُمُوشٍ مَسحُورَة
وحريرَ الصِّينِ على رأسٍ
بِجَدَائِلِ تِبرٍ مَضفُورَة
وروائحَ شَعرٍ تَحسِدُهَا
باقاتُ الوَردِ المَنثُورَة
وَقَتَلتُ الشِّعرَ على شَفَـةٍ
بِبُحيرَةِ شَهدٍ مَغمُورَة
يا ربُّ عَطاءُكُ أسعَدَنِي
نعماءكُ عندي مَشكُورَة
فالنفسُ إلهي تعلمُهَا
في حُزنِي كانت مَكسُورَة
حتى أَنعَشتَ بِها عُمرِي
وَكُسُوري بَاتَت مَجبُورَة
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
