مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كتب / أبوالمجد الجمال
30 يوما مرت علي الحرب علي غزة وكأنها دهرا من الزمن خلفت وراءها مالم تخلفه أكبر الحروب التاريخية ولاحتي الحرب العالمية الأولي والثانية لكن القاسم المشترك في الحربين هي قنبلة هيروشيما النووية التي ألقتها الشيطان الأكبر أمريكا في اليابان فخلفت دمارا شاملا هائلا لتعيد الكره والسيناريو بكل حذافيره بعد أكثر من 78 سنة في قطاع غزة الجريح . . لكن صمود غزة والمقاومة حطم الحلم الصهيوني النازي بجمع كل يهود العالم لأرض الميعاد عبر حرب إبادة جماعية بغزة وتطهير عرقي وتهجير قسري وحطم كل الأسلحة المحرمة دوليا كالقنابل الفسفورية والحارقة والإرتدادية والزلزالية والأسفنجية والعادية وإن كانت حولت جسد غزة إلي أشلاء تحت أنقاض العنصرية الصهيونية الأمريكية لكنها لم تنجح أبدا في كسر إرادة الشعب الفلسطيني بغزة ولا المقاومة بل تزيدهم صلابة وقوة أكثر من ذي قبل لدرجة أن أهالي غزة رفضوا خروحهم منها إلا علي جثتهم حتي لو فجروا ديارهم تحت رؤوسهم في ملحمة شعبية وطنية تاريخية نادرة وغير مسبوقة أبهرت كل شعوب العالم لتقف إجلالا وتعظيما لشعب تنتصر فيه إرادته علي القنابل المحرمة دوليا رغم أنف الحصار والقصف والإستيطان المتواصل
. . منظمات حقوقية دولية عده كشفت كواليس سيناريو فظاعة الأسلحة المحرمة دوليا التي يستخدمها الإحتلال النازي الفاشي في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد أهالي غزة . . حيث كشف المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان إلقاء إسرائيل مايعادل ضعف القنبلة النووية التي ألقتها أمريكا علي هيروشيما بقوة 30 ألف طن بينما قنبلة هيروشيما النووية تعادل قوتها نصف ذلك فيما تعادل المتفجرات الإسرائيلية 25 ألف طن من خليط آر دي إكس ويزيدها علي 5 آلاف طن من مادة تي إن تي
. . لتنتفض المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين وتزلزل الأرض من تحت أقدام بني صهيون بصوت الضمير الإنساني الحي الذي يجعلهم كعصف مأكول ولتشدد علي ضرورة أن يكون هناك حظر أسلحة علي إسرائيل وعدم إرسالها للطرفين
. . ليكشف المتحدث بإسم وزارة الصحة بغزة أشرف قدرة تعمد الإحتلال إستخدام أسلحة محرمة دوليا خاصة قنابل الفسفور الأبيض في حربه علي غزة وهذا ماتكشفه نوع الإصابات المختلفة علي الشهداء والجرحي
. . ليكشف مدير عام المستشفيات بغزة أن نوع الإصابات علي جثث الشهداء والجرحي من تشوهات وحروق تفضي إلي الموت أكبر دليل قاطع وفاضح علي إستخدام الإحتلال الإسرائيلي النازي للأسلحة المحرمة دوليا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر وحتي الآن
. . يأتي ذلك في الوقت الذي إنهارت فيه المنظومة الطبية بالقطاع بشكل كلي نتيجة لنقص الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود حيث لم يدخل القطاع نقطة وقود واحدة منذ بدء الحرب ماتسبب في توقفت مولدات الكهرباء الرئيسية بها عن الخدمة وبحسب وزير الصحة التركي أدي ذلك لوفاة 4 من مرضي السرطان داخل مستشفي الصداقة التركي الفلسطيني بغزة وهو المستشفي الوحيد لعلاج مرضي السرطان بالقطاع.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
