مساحة إعلانية
نسافر كما السحاب تنقلنا الرياح إلى حيث تشتهى الأنفس ، نذوب عشقا عبر محيا نهر رقراق فياض بكل ما هو خير ، نصل لنتواصل ، وحينما نصل نَجِدُ فى الوصل ، تلهمنا المشاعر الطيبة أُنس الحياة، فنكون حيث أراد الله، من الحديقة النباتية فى أسوان نستنسق نسيم الصباح بين أحضان الطبيعة الخلابة ، تأخذنا الأشجار بمختلف ألوانها وأحجامها وأنواعها فى رحلة الى عبق الطبيعة وكأنك فى رحلة لأجمل حدائق العالم ، تلك هى أسوان مدينة الذهب ولؤلوة الجنوب وعاصمة الثقافة وبوابة التاريخ ، الطبيعة التى تجذبك الى أحضانها على غير موعد ، والنهر الذى يرويك حتى ولو لم تكن على ظمأ ، والوجوه التى تبتسم فى روعة المعرفة ، بلد لا يمل جليسها ، فرحلة الروح فيها تسبق الجسد ، استقبلت الحديقة النباتية اليوم الآلاف من أبناء محافظة أسوان فى مشهد رائع يبدأ برحلة نيلية لتدخل من بوابة الحديقة النباتية فتهنأ بحفاوة الإستقبال ، وفى لقاء حصرى بالسيد مدير إدارة الحديقة النباتية د علاء ، أشار إلى الجهد الذى بذل من عدة أيام استعداداً لأعياد الربيع ، حيث طوف بنا طواف العارفين فى وصف دقيق رقيق عم تم إنجازه بالحديقة النباتية قائلاً: إن سحر المكان وجمال الطبيعة فيه لا يحتاج إلى وصف ، ليقف بنفسه مشدوداً لعظمة ما يشاهد م مناظر خلابة، وستظل الحديقة النباتية بأسوان من أجمل الأماكن التي يتم زيارتها على مدار العام ، إن حفاوة الاستقبال وروعة المشهد كفيلة بأن تشفى الكثير من أمراض الحياة.
