مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

يا ضمير العالم المتصهين .. دكتورة تفقد ابنائها الـ 9 بصف الإحتلال في غزة

2025-05-24 08:37:32 -  تحديث:  2025-05-24 13:43:16 - 
يا ضمير العالم المتصهين .. دكتورة تفقد ابنائها الـ 9 بصف الإحتلال في غزة
ابادة غزة - ارشيفي
منبر

وكالات الأنباء - قسم الاستماع
العالم تصهين ولايوجد تعبير يصف ما يحدث في غزة سوي أن العالم كله ضد أطفال غزة ونسائها وشيوخها .. يعرفون أن هناك قرار محاكمة من المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله ورغم ذلك يستقبلونه استقبال الفاتحين .. كل مخابرات العالم تكتب تقارير أن هناك آلاف الأطنان من القنابل القيت علي قطاع غزة ورغم ذلك يمدون دولة الاحتلال بالزخيرة التي لاتنفذ .. يرون بالصوت والصورة أطفال غزه وهم يموتون جوعا ويغضون الطرف... مواطن إسرائيلي يقول لابد من اختفاء نتنياهو حتي يعم السلام ولكن لا أحد يسمع له .. العالم يتوحد ضد غزة وغزة تتوحد بالله 
آخر المآسي الدكتورة آلاء النجار طبيبة الأطفال بمستشفى ناصر الطبي وهي تكشف علي الأطفال وتشجعهم يدخل عليها من يحمل جثث أطفالها السبعة وأثنين لازالا تحت الأنقاذ والزوج الطبيب إصابته خطيرة .. هل يوجد لحظة مروعة أكثر من هذه اللحظة ... طبيبة وأم تقوم بواجبها الإنساني بينما العدو المتغطرس يقصف منزلها في خان يونس.
تسبب القصف الإسرائيلي بتدمير المنزل بالكامل واندلاع حريق هائل حيث انتشلت فرق الدفاع المدني 9 ضحايا بينهم 8 أطفال متفحمين بالكامل.
الدكتورة آلاء التي كانت تعمل في قسم الأطفال بمستشفى ناصر تلقت خبر مقتل كل من "يحيى وركان ورسلان وجبران وإيف وريفان وسيدين" أبنائها الذين تم التعرف عليهم في مشهد يجسد المأساة المزدوجة التي يعيشها أهالي غزة بين القصف والموت والفقدان.
وبحسب شهود العيان أصيبت الدكتورة بحالة انهيار تام بعد تلقيها نبأ مقتل أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و16 عاما وإصابة زوجها إصابة خطيرة

أكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش أن 9 أشقاء هم أبناء الطبيبة آلاء النجار استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خان يونس فجر اليوم
يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة استهداف ممنهج للمدنيين في قطاع غزة وخان يونس التي تشهد قصفا عنيفا منذ عدة أسابيع مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا من الأطفال والنساء.
هذه المأساة ليست سوى حلقة أخرى من حلقات المعاناة التي لا تنتهي في غزة حيث يقتل الأطفال ويدفن المستقبل تحت الأنقاض دون أي رد فعل دولي لوقف إراقة الدماء. فالعالم المتصهين لايريد سوي الأرتواء بدماء الأطفال إما قصفا أو جوعا

مساحة إعلانية