مساحة إعلانية
قسم الاستماع - بيانات رسمية
لازال ما حدث في حلب السورية يرسم علامة استفهام كبيرة؟ اولا للسرعة التي حدثت به .. ثانيا وقوف امريكا بدون أي تعليق .. فالكل يؤكد أن ما يحدث ليس في صالح الشعب السوري بل إن هذا الصراع هدفه الأساسي تقسيم سوريا والقضاء علي الجيش السوري الذي لن يستفيد منه سوي العدو الإسرائيلي
في تطور جديد ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره التركي هاكان فيدان الحاجة إلى خفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنية التحتية في حلب وفي أماكن أخرى في سوريا وفقا لما ورد في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.
وأفاد البيان أن بلينكن وفيدان بحثا في اتصال هاتفي التطورات المتسارعة في سوريا.
وأمس الأحد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن فصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا نجحت في السيطرة على عدد من المدن والقرى في ريف حلب الشمالي.
وأشار المرصد إلى أن ما يعرف بـ"الجيش الوطني" استولى على مناطق مثل تل رفعت ومنغ ومرعناز وكفرنايا والشيخ عيسى ودير جمال وعين دقنة.
وأضاف أن الفصائل لا تزال تحاصر عددا من القرى مثل كفر ناصح واحرص وحربل وتل قراح وغيرها.
معروف أن تركيا تدعم قوات المعارضة فيما تدعم روسيا النظام السوري.
وقوات المعارضة عبارة عن تحالف من جماعات مسلحة علمانية مدعومة من تركيا إلى جانب هيئة تحرير الشام - النصرة سابقا - وهي جماعة إسلامية تمثل أكبر قوة عسكرية للمعارضة وكانت مرتبطة في السابق بتنظيم القاعدة.